اشرف خليل يكتب : *لن ننساها للإمارات!.*
اشرف خليل يكتب :
*لن ننساها للإمارات!.*
ينظر الاماراتيون أدنى من شراك (نعالهم) حين يتوغلون في مصائر الشعوب واختياراتها..
من حقهم الاختيار لمخدعهم ووسادتهم بلا لوم ولا تقريع..
(من حكم في ماله، ما ظلم)..
لا نفرض عليهم طريق ولا طريقة..
ولا نطمح في اثارة الجدل والحوار حول اختياراتهم دعك من التأثير والشراكة في القرار..
ولعل تأخر الرد السوداني علي تلك التدخلات الفجة والسمجة -التي انتهت إلى دمانا- لعل التأخر نابع من الذهول السوداني وعدم قدرته على التصديق بأن الإمارات التي احبوها و شاركوا في بنائها وتعليم ابناءها تعود بعد اشتداد عودها لترمينا دون مبرر او غبينة!..
(الموية ما اندفقت بيناتنا)..
لم ننازعهم في أمر، ولم نناكفهم ولا نحمل لشعب
الامارات الجميل سوي الحب والانبهار بما حققه من رفاه ومكانة..
ويبدو ان صمتنا المذهول عن ذكر ما جرى والصراخ، شجعهم على المضي قدما في جهودهم الحثيثة لإذكاء نار الحرب السودانية علي مرأي ومسمع من المؤسسات الدولية والولايات المتحدة..
واظنها طريقة جديدة لإدارة الدنيا..
أن تجعل الميدان مشتعلاً وضاجاً بالفوضى والتقاطعات والطلاسم لتزداد الحاجة الملحة اليك
كمسيطر..
إرسال الوكلاء للزعزعة و(الخج) باي أدوات (للسواطة) ووفق أي ذرائع وحجج، ولا يهم التكاليف، ما دامت مدفوعة من مقدرات وجيوب ودماء وعروض و(تيبان) الخصوم أنفسهم..
▪️اعادتنا الحرب عشرات السنين إلى الوراء ونحتاج لجهود مضنية ومستحيلة للعودة إلى حيواتنا ما قبل 15 أبريل، ولكنهم لم يخسروا في ذلك ما يساوي غنمهم..
الإمارات حتى يوم أمس يصلها (دهبنا) ويدفع لها ال دقلو cash dawn وفق الطلب والمطلوبات بينما يتناولون (الكافيار)..
ظلمتنا الإمارات بلا ذنب لنا ولا جريرة..
ولا أظنها ستنجو!!..
فقد بدأنا فعلا حملة مناهضتها والجأر بالشكوى واقتضاء الحقوق ورد المظالم!.
*أشرف خليل*