منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*إشارات* *راشد عبد الرحيم* *البرهان ودقلوا*

0

*إشارات*
*راشد عبد الرحيم*
*البرهان ودقلوا*
كثيرا ما تعبر الصورة أكثر من الكلام وتجعل الامور واضحة وبينة .
في هذه الحرب رأينا صورا ومقاطع فيديو عديدة لرئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق اول البرهان وعلي الجانب الآخر رأينا صورا ومقاطع للرجل الثاني في الدعم السريع عبد الرحبم دقلو .
مع الصور سمعنا تعليقات وكلمات منهم معبرة سارت بها الركبان .
دخل القائد العام للجيش إلي إجتماع هيئة القيادة بزي عسكري يعبر عن خوض المعارك وقال للقادة ( ناس الشجرة بسلموا عليكم ) .
عبارة تعني البساطة والتواصل مع من هم في القيادة ومن هم في الشجرة من الجنود و الضباط .
ثم خرج البرهان إلي كرري متحدثا لجنوده بمعاني الثبات والقوة والتبشير بالنصر .
ثم رأيناه ملتحما بشعبه يجلس لبائعة شاي ويأكل ( الزلابية ) ويشارك جنوده في تناول صحن فتة فول .
من بعد زار البرهان مواقع عسكرية ومدنية في عدة مناطق وزار أسر الشهداء معزيا والجرحي مواسيا .
كانت هذه هي صورة القائد المعبرة التي تقول أنه مع الناس ومع شعبه ومع جنده يقود المعارك .
ثم رأينا صورا لعبدالرحيم دقلو وكان أول مشهد له ظهر فيه وهو يسأل البرهان مستعطفا ويقول ( بتحاربنا ليه يا البرهان ؟ ) ثم ظهر في نيالا بخطاب التهديد والتبشير بالحرب .
لم يزر مدنا ولم يلتق جمهورا ولا مواطنين ولم يذهب لعزاء موتاه وكأنهم جيف ماتت لأجل أن يحكم هو وأسرته .
ظهر دقلو في نيالا وهو يصدر قرارات بتعيينات وكان أغلبها لمسؤلين سابقين في المؤتمر الوطني متنكرا بذلك عن هدفه الأكبر الذي شن بسببه الحرب و هو أنه جاء ليحارب ( الكيزان ) .
صورة الدعم السريع الباطشة المتنكرة لشعبها قدمها دقلو .
صورة القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن شعبها وتعيش معه اتراحه وأحزانه وإنتصاراته قدمها الفريق أول البرهان .
هل كان سيحكمنا عيي لا يكاد يبين والغ في الدماء إذا لا قدر الله و إنتصروا ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.