علي ادم يكتب : معمودية النار
علي ادم يكتب :
معمودية النار
بات من الواضح ان المليشيا الارهابية وداعميها من احزاب الشتات ودويلة محور الشر بعد ان عجزوا من اسقاط الدولة والاستيلاء على السلطة واعلان حكومة الارتزاق في خرطوم الكرامة توجهوا الى نقل الحرب الى القرى والمدن الآمنة بمساعدة ابناء تلك الولايات من فاقدي الاخلاق والشرف والوطنية بغرض ايقاع اكبر قدر من الضرر على المواطنيين قتلآ ونهبآ واغتصابآ وترويعآ من اجل زيادة الضغط على الحكومة والشعب للقبول بالمليشيا وتلك الاحزاب كواقع والتعاطي معه ٠
لكن ما لا يعلمه احزاب المجلس المركزي والمليشيا الارهابية هو بان هذه الممارسات تزيد من الوعي الجمعي وتعرف الشعب اكثر على حقيقة المليشيا وداعميها من المجلس المركزي وتمنح الشعب قوة ويقين لمواجهة هذا العدوان الذي فرض عليه وان الجهاد في سبيل الله وحماية الارض والعرض بات واجبآ ٠
الهجوم على ولاية الجزيرة جعلت كل الولايات تحشد امكانياتها البشرية والمادية لمواجهة الخطر الذي بات يهدد وجود المجتمعات قد تعد الامر مرحلة صراع على السلطة وتجاوز كل الخطوط والاعراف والاخلاق البشرية ما يحدث الان هو صراع وجودي للدولة والانسان ٠
على قادة المجتمعات المحلية والجهات التنفيذية في الولايات ان يعملوا على تجيش الشباب وكل القادرين على حمل السلاح فلتكن حربآ لله وللوطن ٠
على القوات المسلحة وقياداتها ان يكونوا على قدر التحدي كما عهدناهم في مثل هذه المناسبات والاحداث العظيمة رغم الهجمة الشرسة التي تواجهها من تخوين وتلفيق وكذب عبر المواقع الاعلامية لاحزاب المجلس المركزي للهوان وداعميهم في دويلة محور الشر العربي من اجل التشكيك فيها وزيادة الضغط عليها
ما حدث في ولاية الجزيرة يجب ان لا يضعفنا ولا يبث فينا الوهن والتراخي في الدفاع عن الوطن والشعب رغم الطريقة المخزية فعلآ الشعب الان محبط وحزين لكن يجب تحويل هذه الطاقة لغضب حقيقي يقضي على المليشيا ومن عاونها من احزاب الشتات والهوان ليعرف العالم بان الشعب السوداني ليس لقمة سائغة في محافل البيع الرخيص وبان اعراضنا واموالنا وارضنا لا تخضع لعميل حتى وان علا متجبرآ بالسلاح فان السوداني قادر على سحق التمرد فقط على قيادات القوات المسلحة ان تقوموا بتنظيمهم في فرق وكتائب وتسليحهم بالاسلحة النوعية ولتكن حربآ لله والوطن والله غالب على امره