منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: *إرتدادات المقاومة الشعبية*

0

*شظايا متناثره*
_____________________-

▪️لاصوت الآن يعلو فوق صوت المقاومة السودانية إصطفافا خلف القوات المسلحة
فقد بدأ اليأس يدب في المشروع الإستيطاني (المليشيا، قحت، الماسونية) وتفتيت حلم الدوله البديله من خلال عرب الشتات
فقد طفقت قحت تصرخ وتعوي تحت زريعة خطورة المقاومة الشعبية على الوطن (كلمة باطل اريد بها باطلا) وتجييرها على أنها الطريق الي الحرب الأهلية في السودان وذادت عويلها بأن المقاومة من إنتاج كتائب الكيزان
تعتقد قحت بخوائها الفكري أن هذا الشعب مجرد قطيع ينساق حول شعارات قبرت وتلاشت
تريد قحت وتمهد للتمرد للاستمرار في المعادلة الصفرية لإنقاذ التمرد بسلاحها وبطشها في مواجهة المدنيين العزل لإبادتهم وتهجيرهم
تريد قحت إستسلام المواطن بإذعان للقتل والتشريد والنهب ويرفضون التسليح والدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم ترفض قحت إيجاد معادلة متزنه لمواجهة الغزو وترفض الاعتداء على العدوان لا أدري بأي منطق أو عقل سوي يتحدثون إلا أن يكون عقولهم غائبه طوال اليوم في فنادق العماله والأرتزاق وهم خارج سياق الوعي الادراكي
فسدت تجارة قحت بتسويقها فزاعة (الكيزان، الفلول) في وجدان الشعب السوداني وخسرت بضاعتها بعد أن باعتهم قحت بأرخص الأثمان في سوق العمالة الماسونية ووكالتهم للمخابرات الإقليمية والدولية عن تسليمهم السودان بموارده وثرواته مقابل كراسي القصر الوثيرة وتعهدت بأن الشعب السوداني إلى مزبلة التاريخ (وفي ستين داهيه) ومرحبا بعرب الشتات ومرتزقة دول أفريقية وعربية استفرادا بالسلطة وتحقيقا لحظوظ النفس والأنا والذاتية ومهر ذلك كله قتلا وتشريدا وتهجيرا واغتصابا ونهبا وحرابة للشعب السوداني
وبعد إتقاد جزوة المقاومة الشعبية والتعبئة العامه سينكشف كثير من رهانات الدول الراعية لمشروع الماسونية في السودان وستضطر إلى النظر للمعادلة الجيوسياسية للسودان بعيون المصالح وستتغير الرهان على المليشيا وقحت إلى الإنصياع إلى تطلعات ورغبات الشعب السوداني الذي قدم درسا في مناهضة الإستعمار الحديث للدول
سترضخ الإمارات لإرادة الشعب وستهرول لتقديم التنازلات تلو الأخرى وستراجع الإيقاد ودولها بأن الإمارات تسوقهم إلى امتحان سقوط الأخلاق والشرعية
ستتراجع أمريكا عبر مؤسساتها للتعامل مع السيادة والشرعية للسودان كما فعلت مع إريتريا من أجل رعاية مصالحها وسدا لتدخلات دول ومحاور أخرى حتى لاتجد نفسها خارج المعادلة وستضغط المؤسسات الدولية على دويلة الإمارات وتجريمها وحرق كرت رهانها
وذلك عندما يصطف الشعب خلف قواته صفا وبنيانا واحدا فلن تنكسر إرادتهم ولن يمس سيادتنا وسنحتفظ بعزتنا وكرامتنا وسيعود الوطن أقوى من ذي قبل أمنا وأمانا وإستقرارا بإذن الله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.