*والي كسلا يؤكد عزمه لتقديم النفس وتحرير كل شبر*
اعلن والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسى عبد الرحمن عن مباركته تنظيم عمل الهيئة القيادية للمقاومة الشعبية بمحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة و القربة .
وقال لدى مخاطبته الاحتفال الذي نظمته الهيئة لانطلاق عملها وفق رؤية جديدة اننا في منطقة حلفا الجديدة عقدنا عزمنا للوقوف خلف قائد المنطقة العسكرية وان الالتفاف والتآزر وتقديم النفس لتحرير كل الاراضي التي اغتصبت بالسودان.
واضاف الوالي ان هذا الامر يتطلب الاعداد والتدريب والتسليح وفق منظومة متسلسلة للعمل تحت اداراتها.
وزاد انه وبهذا العمل سيكون من اوئل أساليب الانتصار والائتمار تحت امرة القيادة.
ونوه الوالي إلى ان الوقوف دعما للقوات المسلحة يعتبر شيما وخصالا حميدة سنعلمها لولايات السودان الأخرى والصفات التي تجعل من العدو يرتحف ناهيك من دخوله الأرض.
واضاف ان اعراضنا وممتلكاتنا محصنة وان القوات المسلحة تأمن بان خلفها مؤمن وان الشعار الذي تم إطلاقه من الجماهير استجابة لنداء القائد العام ساق الانظار العالمية حسدا لينالوا هذا العطاء الرباني ولكن هيهات.
واوضح اننا علمنا ان الشعار تجسد في الاعداد وخطوات التحريرمنوها الى ان الدعم المقدم من المواطنين لن يقتصر على ولاية كسلا منوها إلى ان قيادة الفرقة دفعت بافرادها إلى كافة بقاع السودان والقتال في كل الولايات.
واشار الوالي إلى ان الله له سابق العلم بالاقدار ووضع الرجال بمحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة، والقربة وود الحليو في المقام الصحيح وانه اختص مواطني المحليات المذكورة بالمجاهدة والدفاع عن مكارم الدين وسيادة الوطن والتخلي عن كل أمور الدنيا والاقبال على التفاكر لتحقيق النصر.
وقال سيف الدولة على عمارة رئيس الهيئة القيادية للمقاومة الشعبية بمحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة و القربة اننا اجتمعنا ونحن نحمل هم الوطن ونجعله في حدقات العيون مؤكدا بان اهل المحليات الثلاثة اكدوا بان الشرق لن يؤتى من قبلها. واضاف اننا جئنا لتدشين عمل الهيئة لمحليات غرب النهر واعلان وقوفها خلف القوات الأسلحة باستجابة وطنية لأخذ القوة المتمردة وجرائمها ضد الشعب السوداني.
َوقال ان لكل مواطن سوداني حق ان يقف ضد هذه المليشيا التي يقف وراءها من باعوا الوطن مقابل دراهم بخيسة وان الهيئة تمت عملها لتقدم الدعم والسند للقوات المسلحة مشيرا إلى انها ستكون ضربة البداية وان ماتم فيها يتعلق بتنظيم عمل المقاومة في المحليات الثلاثة مبينا ان هنالك انطلاق في المحليات في شكل خلايا لتدريب المجندين ودعمهم.
واستعرض العقيد الركن مدثر حسن صالح قائد منطقة حلفا الجديدة ونهر عطبرة العسكرية تسلسل الأحداث بالمحليات مشيرا إلى ان انسان هذه المحليات كان سباقا منوها إلى قوافل الدعم المقدمة للقوات المسلحة ممثلة في قيادة الفرقة ١١ مشاة اضافة إلى عمليات تأمين المنطقة بصورة عامة.
وقال ان هنالك شبابا ورجالا يقفون سدا لحماية المنطقة.
منوها إلى الأطراف التي جابت المنطقة مبينا ان هنالك تحضيرات من مواطني مدينة حلفا للخروج مع اخوانهم في مناطق قرى البطانة الأمامية .
واضاف ان انسان المحلية لايخشى عليه مناديا بتسليح الاهالي كمطلب من المواطنين وقال اننا متأكدون بان المنطقة بانسانها لن يصلها اي متمرد.
وقدم شكره لمبادرة اتحاد الكرة في اقامة دورة رياضية دعما للقوات المسلحة فضلا عن دور الغرفة التجارية تجاه تأمين الغذاء للقوات المرابطة على الثغور.
وحيا قائد الفرقة ١١ مشاة بكسلا اللواء الركن حسن أبو زيد تدافع مواطني محليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة و القربة نحو تأكيد وقفتهم مع القوات المسلحة مشيرا إلى تاريخ القوات المسلحة ومجاهداتها منذ تاريخها الأول وفقا للعقيدة العسكرية السودانية البحتة والتي تمتد جذورها من الشعب الابي.
وقال اننا نعرف ان العقيدة العسكرية تجعل الرجل العسكري يدفع روحه ودمه فدا للوطن من منطلق مبادئ تجسدت في ان يقف الشعب والولايات خلف القوات المسلحة إبان المحنة التي واجهت البلاد.
واضاف اننا نعلم ان الاستهداف لم يمكن تجاه تفكيك القوات السمحة ولكن محو ارادة الشعب وان أولى مكاسب هذه الحرب التكاتف الذي وقف عليه الرجال.
وقال ان هذه اللحمة إذا افتقدناها سنفقد السودان.
وعبر عن نشكره للهيئة ومواقفها التي تصب في دعم القوات المسلحة واضاف ابوزيد ان هذا العمل يأتي وفق أطر علمية لدعم القوات المسلحة مؤكدا في ذات الوقت بان السودان إذا كان على هذه اللحمة لما لبث التمرد اسبوعا واحدا مجددا بان الاسناد يعبر عن كل المباديء التي حوربنا من اجلها وان الكل يعلم أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي ظلت ثابته مشيرا إلى الانتقاص الذي استهدف القوات المسلحة عبر الوسائط وان الدفاع عنها هو الخط الأول لذلك.
وقال اذا كان هنالك شخص ينتقص من القوات وتم الابلاغ عنه فقد كفى القوات المسلحة اضافة إلى رفع الروح المعنوية وتنظيم الأنفس لدعم القوات المسلحة بكسلا.
وقال اننا نخطط التخطيط السليم لحماية المنطقة وفق اولوياتنا مستعرضا حجم التجهيزات التي تمت رغم الظروف المعلومة والتخطيط لتقنين الدعومات وكل مايمكن من تفتيت وسائل محاربة القوات المسلحة.
وقال ان المطلب المتكرر بشأن التسليح سيتم وفق كل الاحتياجات.
وتعهد بان الولاية والسودان عامة تقف خلف القوات المسلحة وان الفرقة 11 ترمي بافرادها في كل بقاع السودان للدفاع عنه.
واضاف اننا مطمئنون بان خلفنا رجال يمدوننا بالدعم اللازم.