مسارات
*شد ما اثار اهتمامي أعلان الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة IPPF علي لسان الأستاذ الشفيع محمد علي المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الاسرة بالسودان أنه وبعد مرور ما يقارب العشر أشهر من الحرب في السودان ارتفعت معدلات العنف ضد النساء بشكل مخيف للغاية، خاصة العنف الجنسي المتعلق بالصراع، وعمليات الخطف والإخفاء القسري وإجبار النساء على مساعدة المسلحين بالإكراه
* وذكر أن الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة في لندن قلق جدا تجاه الاخبار المتواترة عن وجود أسواق للرق، تُباع فيها النساء في مناطق عديدة في دارفور من قبل المليشيا المتمردة وذكر أن الجمعية تضع خطتها مع الشركاء من المكتب الإقليمي لمساعدة النساء والفتيات اللائي تم استغلالهن استغلالا جنسيا والقيام بمساعدتهن وتأهيلهن تأهيلاً نفسيا واجتماعيا
* وكشفت سليمى اسحق الخليفة مدير عام وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عن عدم وجود احصائية لكل حالات الاختطاف والاعتداء الجنسي للنساء والفتيات باعتبار ان الإحصائيات تأتي من الشركاء في المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة والمختصة بالحماية الأسرية والمجتمعية.
* وأبانت عن وجود نساء محتجزات من قبل الدعم السريع يتم استغلالهم جنسيا. وأعلنت سليمى عن أن حالات الاغتصاب التي رصدت حتي الان أكثر من 143 حالة تمثل 2% مقارنة بعدد النساء المعرضات للخطف والاستغلال الجنسي في الحرب. وقالت سليمي الخليفة ان حالات الاختطاف والاعتداء تعتبر حوادث ممنهجة بسيناريو متصل ببعضه البعض. كاشفة عن ان هنالك حالات اخري لم يتم تسجيلها لانها لم تأتي عبر المراكز الصحيه ولم يتم التبليغ عنها.
* ومن ناحية اخري كشف المرصد السوداني لحقوق الإنسان عن أن مليشيا الدعم السريع المتمردة إغتصبت مايزيد عن (8) آلاف أمرأة سودانية ونهبت مايزيد عن مليون منزل في ولاية الخرطوم…
* كل ذلك ينم عن توجهات الحرب انها حرب ضد المراة السودانية التي تمثل اساس المجتمع والتكوين الاسري ومؤشرات خطيرة لاضهاد النساء بالسودان
ولله درك يااخت بلادي
