الشبلي التكينة يكتب:. *محطات من شرقنا الحبيب*
الشبلي التكينة يكتب:.
*محطات من شرقنا الحبيب*
اليوم وبعد سنوات، يحط قطار شوقنا في دار البجا، الوطن الذي تمدد في الفؤاد وسكن مواطن الوجد والحنين، سنكات ( أوكاك) البلد التي غمرتنا بالود ، وشملتنا بالرعايه، هدندوه أميراب قوم في شمم الجبال أو في قامة العمده محمد محمود عليه رحمة الله السلام، وسنكات ضريح الشريفه مريم الميرغنيه بكل إيهابه ومهابته وقداسته، سنكات وجد يتمد مابين جبل تذكار وجبل الست، ليس أعلي مافي سنكات جبالها الشاهقه، ولكن أعلي من ذلك قامات وقمم من غير حصر مدرسة أوكير، وطاهر المليك، وبليه، َوعمنا العلم الحاج محمود جيلاني والشيخ أبوعلي مجذوب وحي الدناقله العريق الحاج يوسف بدران وقهوة حسن بدران، والتجار الاماجد ودالمدني وعبدالله عبدالرحيم وطاهر هوبه ومعلمون إفداذ وعلماء اجلاء الاستاذ العالم موسي ديساي وابوطاهر اونور وعلي احمد موسي والاستاذ فكي وجعفر عاولي ونجوم مجتمع أهل الحكم والأداره والرياده، رسميون الاستاذ حامد علي شاش، و محمد طاهر أيلا رجل اذا قال فعل، الدكتور حامد محمد ابراهيم وشريف المليك وشعبيون متمرسون أعطوا ومابخلوا الاستاذ شريف احمد طه ومحمد ابراهيم وعبدالرحمن بلال وعثمان عبدالله وابوفاطمه فكي وابرايم ادروب وتكتمل الصوره عندما تتجه شمالا عبر خور أديت حيث الأراك يستقبلك برائحته المحببة لتلتقي بعروس الوادي جبيت النسيج المتفرد المترابط المتجانس، كيف لايكون كذلك، والرهط فيه عمنا عمر ميلك وادم ابوفاطمه والاستاذ احمد عثمان والشيخ طه محمد طاهر نورالدين ومحمد ابوفاطمه حسن وعمر مرضي وحسن محمد ابراهيم ومحمد عبدالله وكل الدالاب وطاهر اوهاج والعمده اسماعيل وساتي عبدالله ساتي وخالد شريف ودكتور عبدالمنعم وكل نادي الثغر، والسكه حديد وانقواب
تتزاحم الذكريات والمواقف والشخوص، وبالتأكيد اسماء عظيمه لم ننساها ولن تنسي ولكن تزاحم الذكريات يجعلك ترددها سرا وجهرا وهمسا، لن ننسي ماقيت وحي الجناين ومرفديت ولن ننسي سد هشترباب واهلنا السمرأر ولن ننسي سد تأوي الذي عشته فكره ورعيته حتي فاض ماء عذب زلال بتكلفة زهيده وموارد ذاتيه وعون نائب والي الاقليم الشرقي الشريف عبدالله ابوفاطمه والسيد مدير هيئة المواني البحريه محمد طاهر ايلا وكل هيئة مياه الريف وادارة التجاره الداخليه النور موسي ديساي، والمجلس التشريعي المحلي والمحافظ عمر بابكر كرار وكمندانات أفذاد كمال الدين احمد الضو وعلاء الدين علي عوض الكريم وعبدالله حماد الفضل والطيب الخزينه وبيتر كيني تومبي ومباركة الخليفه احمد محمد طه (خليفه أور) ونصح الباشمهندس محمد احمد نكسوب، ذكريات سنكات هي كل زادي وكسبي وفخاري، علموني فن الحياة وعلموني فن الممكن وادب التقبل والرأي الأخر، استاذي الكبير اوهاج فكي محمد سعيد واسرته الكريمه وزوجه المصون مربي الاجيال واهل تهاميام وفي الطريق تلوح صمت الصامده، طاهر بافوري وموسي هساي واحمد قلوسي ويزدان المقام طلاوة حين تصل اركويت حيث يتنافس جمال الطبيعه مع جمال النفوس عمدة الشارعاب سيدنا وابنه والاساتيذ دفع الله الطاهر ومحمد محمود وكل الاشراف، ولن أنسي قباب والمحطات شكن ولواتاب وبلاسيت وارهيب وارهيب الجبل.
سنكات لاتنسي وتظل شامخه سمرأر وقرعيب وبوقليني واميراب وحامداب وشارعاب وترك كل الهاكولاب وكل الكوليت َبشاراب َالعمده عمر شنقراي، لن ننسي بئر أنفي َهريتري وتهمبوك وطريق الحجاج
سنكات موطن ميلاد ابني الأكبر باشمهندس شريف، كان يوم السماية عيد وكنت انا واهل بيتي الضيوف، شكرا اخي محمد بدوي وشكرا لكل الأهل والأهل هم سنكات ريفها وحضرها.
هذه محطه أولي كتبتها علي عجل في طريقي الي بورسودان.
التحيه لكل الأحبه وليعذرني البعض لعدم الترتيب