أكد مدير شرطة محلية أم درمان اللواء صالح حسن بخيت، أن قوات الشرطة تتواجد في الخطوط الأمامية جنبًا إلى جنب مع الجيش، وتعهد بإعادة العمل بالأقسام في المناطق التي استردتها القوات المسلحة مؤخرًا من قوات الدعم السريع.
وكانت القوات المسلحة استردت أحياء أم درمان القديمة، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، وأحياء بانت وأبوكدوك، عقب معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع استمرت قرابة الشهر.
وجدير بالذكر أن ولاية الخرطوم شرعت في نظافة الشوارع من مخلفات الحرب، وفقًا لما أعلنته القوات المسلحة هذا الأسبوع، توطئة لعودة المواطنين وبث الحياة فيها من جديد.
وقال إعلام شرطة ولاية الخرطوم حسب نشرة إعلامية، اليوم الجمعة، إن مدير شرطة محلية أمدرمان اللواء شرطة صالح حسن بخيت تفقد بعض المواقع الخاصة بالشرطة في أم درمان.
وقال إعلام شرطة ولاية الخرطوم، إن مدير شرطة أم درمان وقف على أداء القوة الشرطية الموجودة في المحلية والقسم الأوسط. وتعهد مدير شرطة أمدرمان وفقًا للنشرة الإعلامية، بمواصلة العمل والجهود ليعود الأوسط إلي سيرته الأولى بعد عملية الخراب من ما وصفها بـ “مليشيا التمرد”.
وأوضح إعلام شرطة ولاية الخرطوم، أن اللواء صالح حسن بخيت تفقد أيضًا سوق أم درمان عقب استرداده بواسطة القوات المسلحة، وقال إن الشرطة جاهزة لتغطية جميع الأقسام.
ومنذ اندلاع الحرب توقفت الشرطة عن العمل في جميع الأقسام، والتي شملت العاصمة الخرطوم والولايات التي شهدت القتال بين الجيش والدعم السريع، في كل من ولايات كردفان ودارفور والجزيرة، وجراء توقف الشرطة هرب عشرات الآلاف من السجناء، كما تعرضت المنازل والشركات والمصانع إلى عمليات نهب واسعة تقدر قيمتها بـ (250) مليار دولار.
ويقدر عدد رجال الشرطة الذين توقفوا عن العمل بأكثر من (30) ألف عنصر في جهاز الشرطة، بعضهم غادر البلاد حسب تقارير غير رسمية منذ نشوب الحرب بين الجيش والدعم السريع، فيما لم تعلق وزارة الداخلية على هذا الأمر.
واستعادت وزارة الداخلية العمل في السجل المدني والهجرة والجوازات نهاية آب/أغسطس الماضي، وسمحت للمواطنين بالحصول على وثائق السفر والجوازات وإجراءات ترخيص المركبات في الولايات والمدن الواقعة تحت سيطرة الجيش.
