منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *ما بين كيكل وبن زايد!.*

0

———–
ما جرى في دبي قريب الشبه بما حدث في الجزيرة و(المسيد)..
كلما تأخرنا في الحسم كلما اتسع الرتق واستحالت (شملة بت كنيش)..
في كل يوم من أيام الحرب في مناطق تسلل المليشيا كنا نرذل..
وبلا وتيرة..
جاست الفتنة والتآمر خلال الديار..
تخلي الناس عن مقتنياتهم الثمينة وتخارجوا من أجل أن يعصموا ذواتهم وكرامتهم وعواطفهم السامية والنبيلة!..
تموت (الشريفية) ولا تأكل بثديها..
والاشجار تموت واقفة..
و(الرجولة) لا تسترد..
لكن الحياة ليست تلك الرواية الحالمة..
فالقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن..
▪️في دبي انتجوا محاولة شجاعة للاعتراف بتلك الوصمة مع العمل على تحويلها الى (شرف)..
(والعيبة عند اهل العيبة شرف)!..
رغم النتيجة الباهتة و(البهتان) الذي افتروه، فإن الاذي توسمنا والفجيعة لا تغادر..
لم يكن الحضور سودانيا خالصا وصحيحا، وكان الارتباط والارتباك والريبة والظنون ملتحفا تضاعيف الحضور..
حيث أبت الدراهم إلا أن تمد أعناقها..
وتمطت الحيطة لـ(تفلع) في (قفا الزول البناها)..
في الجزيرة -مثلما دبي- اختار بعض أهل الجزيرة منطقة ليست وسطى مابين الجنة والنار..
اختاروا دون اضطرار أن يأنسوا الي
نار (كيكل) على امل ان يأتوا بقبس من الأمان والضمان..
خابت مساعيهم وخابوا..
فكيكل لا هو كفؤ ولا كريم..
لا يقبل منه الصفو ولا يؤخذ منه العفو.
ذاقوا منه ما ذاقوا..
(عور الكلام وشرب علي كدر)!..
في دبي كانوا أكثر هنداما لكنهم كانوا على ذات الاتساخ والقذارة والعوار و(المرر)!..
▪️حفلات الضرار تتأثر تأثرا بالغا بما يحصل في الميدان..
كلما انتصر الجيش واحرز تقدما كلما تناقصت (فوضى الحواس) وعاد الرشد..
لا ينبغي أن نمنحهم (المساحة والزمن)..
اللعب الضاغط واشتمال الإرادة هو الضامن لعودة الوعي والروح..
علينا أن نثخن في الأرض..
والا نعود من كل ذلك بـ(ساجد) و(صلاح سندالة)..
اتركوهما للدفاع عن (كوكب الامارات)
انشالله يجيبوا (ولد)!..
(شبهينا واتلاقينا)..
وقد كره الله انبعاثهما..
(ألا فى الفتنة سقطوا)..
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.