منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*منتصر محمد احمد يرد على مقال اماني الطويل*

0

التعقيب و الرد على مقال أماني الطويل هذا و رغم طول المقال نسبياً إلا ان الرد لا يحتاج لتطويل فمعرفة المرمي الخبيث لهذا المقال يجعل الخوض في تفاصيله لا داعي له لكن لا بأس من التعرض بعمومية لبعض محتوى المقال و أذكر أنه بعيد سقوط النظام لمحت إلى أن بعضهم من المهتمين الأجانب بالشأن السوداني قد جندته مخابرات أجنبية مع ان الكثيرين ينسبونه لمخابرات بلده و يعمل لصالح مخابرات بلاده لكن متابعتي لبعض الكتابات تجعلني بثقة اقول أنهم حتى لو كانت لهم علاقة بمخابرات بلادهم في السودان إلا أن جهة أخرى إشترتهم و غالباً بمال وفير و كما قالوا ما لا يُشترى بالمال يُشترى بكثير من المال …
كتابات منى الطويل واضح أنها ليست منحازة ققط بل هي تعمل عبر تلك المقالات إلى توجيه سياسات دولتها بالذات و أحياناً دول أخرى تعمل لتوجيهها في إتجاه يخدم مليشيا الدعم الصريع و من وراءها و هذا المقال واضح أنه يعزف على ما تعتقد هي أنها مخاوف دولتها و كذلك مخاوف المملكة السعودية فهي هنا إتخذت من زيارة بوغدانوف كفزاعة لدفع متخذ القرار المصري و السعودي لإتخاذ موقف مناوئ للتقارب السوداني الروسي و نعلم ان السعودية و مصر رغم وجود دفعات قوية و حديثة بينهما و بين روسيا لكنها علاقات محسوبة بدقة عالية بحيث لا تثير حفيظة العم سام و الكاتبة تعلم أن تلك الدول لا ترحب بأي تعاون سوداني روسي يتجاوز مصالح تلك الدول مع أمريكا و بالتالي هي تحاول الزعم بأن علاقة السودان مع روسيا قد يرتفع سقفها أعلى من تقديرات تلك الدول و لكي تزيد من حماس تلك الدول لتلبية مرماها الخبيث فقد حشرت إيران حشراً في المقال و زعمت أن علاقة السودان بإيران خطر ماثل و المعلوم ان علاقة السودان بإيران لم تتجاوز العلاقات الديبلوماسية التقليدية و ما نظنها ستتجاوز ذلك فالسودان يعلم أن إيران ليست حليف موثوق و تجاربه تقول ذلك و المعلوم أيضاً أن الحكم في مصر و في السعودية يتحسس سلاحه كلما جاء ذكر إيران ..
لو نجحت في مسعاها فإنها تكون قد أفادت المليشيا و رعاتها الرسميين و أبعدت قوة عظمى من دعم الحيش السوداني عسكرياً و سياسياً و إقتصادياً و يجد السودان نفسه حليفاً لأعدائه امريكا و بريطانيا و هؤلاء سيضغطون على الجيش لإرجاع ساعة السياسة لما قبل 15 أبريل بل لما قبل 25 أكتوبر … و هذا هو هدف المقال الخبيث …
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.