حسنا فعلت الاجهزة الامنية بولاية القضارف وهى تقوم بسد الثغرات الامنية من خلال خطط مدروسة وفاعلة، رغم ان الخطوة جاءت متأخرة ولكن ان تأتى متأخرا خير من الا تاتى، فقد بدأت بالتحقق من الوجود الاجنبى بالأسواق وعليها تكثيف حملاتها لتشمل كافة جغرافية القضارف خاصة وان الولاية مترامية الأطراف فضلا عن موقعها الحدودى.
أسفرت الحملات عن ضبط المئات من المشتبه فيهم وأجمل ما فى الحملات انها شملت كل من لم يثبت هويته، وفى البال الاوضاع الماساوية التى شهدتها ولاية الجزيرة من انتشار الخلايا النائمة من المواطنين والاجانب، وعلى ولاية القضارف ان تعى جيدا أهمية التأمين الشامل سيما وانها مقبلة على موسم زراعى استثنائي يضعها امام تحدى حقيقى بعد خروج معظم مساحات مشروع الجزيرة نتيجة للانتهاكات التى واجهت المزارعين من مليشيا الدعم السريع .
الان يمكننا القول ان مزارع القضارف ولو نسبيا سيقبل على الموسم الزراعى ولكن لابد من تشديد الجانب الرقابى خاصة فى الارتكازات درءا لاى مهددات أمنية واقترح تكوين قوات مشتركة بكافة الارتكازات لتبادل الخبرات فيما بين الاجهزة الامنية اولا ولسد الثغرات والهنات التى قد يدفع ثمنها الوطن والمواطن.
نقول لاستخبارات الفرقة الثانية مشاه ولجهاز المخابرات والشرطة الامنية والمباحث بولاية القضارف (Excellent) وفى انتظار المزيد مع الوضع فى الاعتبار ان العدو لا يرحم وقد شهدتم وشهد له العالم بذلك.
نقطة أخرى يجب الانتباه لها من حكومة القضارف تتعلق باصحاح البيئة ودرء الكوارث قبل وقوعها خاصة وأننا نقبل على موسم خريفى مبشر ونكرر مطالبتنا لحكومة الولاية لوضع قوانين رادعة وصارمة لكل من تسول له نفسه بالتلاعب باصحاح البيئة خاصة المجارى والكبارى التى شهدت مجهودات جبارة لتطهيرها.
قضية المياه بولاية القضارف من القضايا البارزة حيث اعلنت قطاعات واسعة من المواطنين من سخطها نتيجة لتلكؤ حكومات الولاية المتعاقبة فى حلها ، وقد شهدت المياه مؤخرا ارتفاعا فى الاسعار فهل يعطى والى الولاية اللواء ركن ( م) محمد احمد حسن امر المياه أهمية خاصة ام تتواصل معاناة المواطن البسيط.
كما ينتظر مواطنو القضارف من والى الولاية (خجة) حقيقية لجهازه التنفيذي من خلال اجراء تعديلات فى حكومته مع ضبط ملفات الفساد التى تعج بها بعض المؤسسات فهل يفعلها ام (زولى وزولك ) ستواصل سيطرتها…
….
#منصة_اشواق_السودان
