منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

من أعلي المنصة ياسر الفادني أًخُتَهَا ليكم… علي بِلاطَة !

0

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

أًخُتَهَا ليكم… علي بِلاطَة !

يحكي أن رجلا إشتد عليه الفقر في عهد سلطان من سلاطين السلطنة الزرقاء ، فشل الفقير للوصول الي السلطان ليفصح له عن حالته لكي يغدق عليه مالا ففكر في طريقة يصل بها إلي السلطان فذهب في منتصف السوق وصار يصيح : إن أم السلطان حامل !! والكل هناك يعرف ان أم ألسلطان زوجها قد توفي منذ سنوات عدة ولم تتزوج بعد ، فحملوه جنود السلطان إلي السلطان واودعوه مكبلا أمامه فسأله السلطان: ماالذي دعاك أن تقول هذه المقولة فقال له الرجل: قصدت بها أن اقابلك لتعطيني مالا لأن الفقر إشتد علي وتعبت في الوصول إليك، فقال له كيف تفسر إذن أن أمي حامل قال : هي دائما حامل بالخير في بطنها والدليل علي ذلك أنها حملت بخير من قبل وانجبتك وصرت علينا سلطانا ، فتعجب السلطان من رده وإغدق عليه مالا وفيرا ثم إنصرف الحكيم

المليشيا وجناحها العسكري علمونا ….أنهم كلما تضغط عليهم القوات المسلحة وتشدد عليهم الخناق وتكسب اهدافا غالية في الميدان القتالي… إما يكذبون بنصر زائف وإما يطلقون بالونة تفرقع لصرف النظر عن هذه المكاسب ومحاولة منهم للتقليل من شانها وإما يدقون باب الكفيل لستر العورة التي ظهرت وطلب مزيد من ورق العشر لمدارتها من دعم إضافي جديد حتي يعودوا (للميس)
الذي طردوا منه

هذا مايحدث بالضبط هذه الآيام فشلت كل محاولات الفزع وكلها كانت هزيلة وهرب منهم عدد كبيرة نافدين بجلودهم تاركين مايلبسون من لبس الجاهزية التي يفتخرون به وهم قد تجهزوا للتعريد ، دقوا أبواب الكفيل بل طال إنتظارهم له بغرض التنوير أولا عما حدث لهم وعن ماذا يفكرون ، يبدو أن الكفيل قد( فترت) أذناه من سماع هذا الفيلم الذي تم تكراره كم مرة و لا زالوا يدقون الباب.. ويدقون والأبواب مؤصدة ، بعض قيادات تقدم الجناح العسكري يريدون أن يلتقوا الكفيل وصعب عليهم الأمر حتي هذه اللحظة يبدو أن الأمر عند الكفيل صار فيه شييء من إن!

إني من منصتي أنظر…حيث أري ….أن صفوف البؤساء قد ازدحمت أمام بوابة الكفيل واصبحوا كل واحد فيه له رأي في الثاني لذا افتقدوا القيادة الموحدة التي كانوا كل مرة تتحدث بإسمهم، حتي عبد الرحيم دقلو كلَّ مَتْنَه من دق الباب وكاد أن يقول: ياسيدي…. لقد عيل صبري ولم يتبق له إلا أن يصيح: أم الكفيل حامل ! .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.