عز الكلام أم وضاح تكتب : للوزير وإبنه: أقلامنا ليست للبيع ، أقلامنا لسان حال شعبنا..
عز الكلام
أم وضاح تكتب :
للوزير وإبنه: أقلامنا ليست للبيع ، أقلامنا لسان حال شعبنا..
يبدو أن أبناؤنا طلاب الجامعات الذين يدفعون ثمن أطماع حميدتي الجاهل وقد فرض عليهم حرباً ضروس عطلت أمانيهم وأوقفت طموحهم وشتتهم في المدن والبلاد يبدو أنهم قد وقعوا بين سندان هذا الجاهل ومطرقة وزارة التعليم العالي التي يقودها وزير أكمل الناقصة ورمى بهم في (غياهب) الفشل الذي يرسمه صباح مساء ودعوني إبتداءً أقول : إن الوزير نفسه يخالف للوائح وقوانين الخدمة المدنية العامة. فهو يجمع بين وظيفتين وهو وزير للتعليم العالي والبحث العلمي وأميناً عاماً للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني وهي مخالفة صريحة يقوم بها على رؤوس الأشهاد(استلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من بروفيسور إنتصار صغيرون و المجلس القومي للتعليم التقني والتقاني من بروفيسور أحمد الطيب أحمد مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الأسبق ) والوزير منذ أن تسلم ملف الوزارة ظل يسجل الفشل تلو الفشل بالأدلة والبراهين والمعطيات والرجل فشل في إدارة ملف الوزارة نفسها من ناحية إدارية وقد استعان بأضعف الموظفين قدرات وإمكانيات وأبعد الكفاءات ، والوزير مارس فساداً واضحاً في ملف ترفيع المؤسسات دون عرض الأمر على لجنة التعليم الأهلي والأجنبي مكتفياً بتوصية الإدارة وهي لا تملك تلك السلطة وقد قام بترفيع كلية ود مدني للعلوم الطبية بودمدني وحالتها الراهنة معسكر للمليشيات..
الوزير (أبو وظيفتين وراتبين) فشل في إدارة ملف الطلاب والمبتعثين والمنح الدراسية المحلية والخارجية..
الوزير فشل في إدارة ملف الجامعات الحكومية والخاصة وتحديد رسوم الشهادات الجامعية والرسوم الدراسية ورسوم الإستضافة بالمؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية الوزير فشل في إدارة ملف فروع الجامعات الخاصة بالخارج الوزير فشل في الزيارات الخارجية دون أن يحقق أيا من أهداف هذه الزيارات والسفريات وإلا فليعرض علينا كتابه الوزير فشل في تعديل قانون تنظيم التعليم العالي والبحث العلمي لسنة ٢٠٢١م ولم يعقد اجتماع المجلس القومي للتعليم العلمي الذي كان يفترض أن يكون في ١٠ اكتوبر واستعيض عنه بمنتدى تشاوري جمعت تبرعاته من الجامعات الخاصة..
الوزير ووزارته التي (يديرها ١٠ أشخاص) على حسب حديث إبنه وهو ما سأعود إليه في جزئية أخرى لم تعلن وزارته عن مصير المنح الجزائرية ومنح ماليزيا ولم يعلن ممن تتكون اللجنة الفنية المختصة بفرز هذه المنح..
الوزير حتى الآن لم يشكل لجنة للتحقيق في ما كتبته سابقاً عن التجاوزات في منح الأزهر الشريف التي أستأثر أحد المقربين منه بفرصتين لإبنيه التوأم….ومنحة من السفارة السنة الماضية لإبنه الأكبر بجامعة عين شمس
الوزير فاشل حتى على المستوى الإجتماعي وهو الذي لم يسأل عن موظفي وزارته اللاجئين والمبتعثين إلى مصر عند زيارته لها وعددهم يزيد عن ال ٦٠ موظفا….
الوزير الحريص على السفريات الخارجية لم يزر حتى الآن ومنذ قيام الحرب جامعة حكومية واحدة خارج بورتسودان وهي الموجودة في كسلا والقضارف وعطبرة وشندي ودنقلا وحلفا..
كل ماذكرته أنفاً يؤكد مصيبتنا في هذا الوزير المستمر في منصبه رغم أنف الفشل والإخفاق وطلاب التعليم العالي لا بواكي لهم أو عليهم….
كلمة عزيزة..
دخل علي في الخاص إبن الوزير واتهمني بأنني قابضة لذلك أهاجم والده وبدأ في سرد معلومات دقيقة عن الوزارة وهو غير موظف فيها بل وصل به الأمر بأن إستهزأ بإعلامها عندما سألته أين إعلام الوزارة وما هي الصفة التي يتحدث بها وقال لي : الوزارة لو فيها إعلام ده حالها ؟؟؟
وللسيد الوزير أقول: علم إبنك إن الذي يقبض هو الذي يدافع عن المسئولين وليس من يحمل قلمه دفاعاً عن آلاف الطلاب الغلابة والمظلومين من أبناء الشعب….
للسيد الوزير أقول: علم إبنك إن هذا منصب عام جئته لتخدم الناس وليس إقطاعية أسرية مملوكة لكم…..
كلمة أعز..
من يوقف (إنحدار) التعليم (العالي) للهاوية؟!