مابين ام وضاح و اللواء م عبد الهادي م ع الباسط… ماذا دار؟
مابين ام وضاح و اللواء م عبد الهادي م ع الباسط… ماذا دار؟
نشرت الأستاذة الصحفية ام وضاح تغريدة على حسابها في فيسبوك قائلة :
جانيت إليوت المسؤولة السابقة في ألبيت الأبيض على الجزيرة مباشرتقول :-
أعتقد أن ترامب سيعمل على التراجع عن العقوبات التي فرضها بايدن على الرئيس السوداني لانها غير عادلة ..السودان يواجه حرباً من ١٧ دولة ارادت سرقة موارده
السودان لم يخبر عن العالم عن القصة الحقيقية ..
رد عليها اللواء م عبد الهادي محمد عبد الباسط قائلا :
دة إستهبال يا أستاذتنا أم وضاح .. يدوك سوط على قفاك يحى آخر يربت على كتفك .. كل المقصود جعلنا فى حالة إنتظار للسراب .. كل المطلوب إعطاءنا بريق أمل كاذب حتى لا نحسم تحالفاتنا
ردت الأستاذة ام وضاح :
السيد اللواء
الشعب السوداني وجيشه وقيادته حزموا أمرهم وتوكلوا على الله
هي شهادات ننتزعها من أفواههم بغض النظر عن نواياهم ليكون التاريخ عليهم شاهد
و جاء تعقيب اللواء م عبد الهادي محمد عبد الباسط :
تمام أستاذتنا شهادة جانيت اليوت مقبولة منها كتصريحات فى إطار تطييب الخواطر .. ولكن أخشى ما أخشاه أن تصدق حكومتنا أنه يمكن وبناء على هذه التصريحات أن يكون هناك تحول إيجابى فى علاقاقاتنا مع أمريكا والذى لن يحدث حتى يلج الجمل فى سم الخياط ، أخشى ما أخشاه أن يترتب عليها (action) من خارجيتنا المتهافتة خارجية حلاوة قطن .. كل هذه التصريحات بغض النظر عن صدقها أو كذبها هى لا تشكل شيئا تجاه سياسة أمريكا الدائمة المعادية للسودان وفق خط راسخ ثابت تتخلله بعض التكتيكات للخداع ،، وترويج الإعلام الأمريكى لهذه التصريحات الآن وبعد إصدار العقوبات ضد الرئيس هى مجرد تكتيكات للكبح ظلت تتبعها امريكا مع السودان حتى لا يحسم خياراته .. تصريحات جانيت اليوت تقبل منها على المستوى الشخصى فقط لاغير لأنها مجرد أقوال لا تصاحبها أفعال ولن تصاحبها افعال .. أقول هذا حتى لا تستمر خارجيتنا المرتبكة والمترددة فى مواصلة ترددها وعدم حسم محاورها بناءا على تصريحات ينثرها الهواء ، خارجيتنا التى لا تحسب خطورة عامل الزمن ولا تحسن معايرة الفرص الضائعة ،، خارجيتنا التى لم تتعلم ولن تتعلم كيف يدير الأمريكان تكتيكات عداءهم المتحرك والصاعد ضد السودان منذ زيارة نائب الرئيس الأمريكى جورج بوش الأب للسودان عام 1984وهو يخطط لإسقاط نميرى(جورج بوش الأب كان مديرا لل CIA) قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا ، خارجيتنا لم تتعلم من تكتيكات أمريكا التى فصلت جنوب السودان ومباشرة أشعلت حرب دارفور .. هذا التردد وهذه الهرجلة وهذا الإرتباك هو الذى يطيل أمد الحرب وهو الذى يعطل حسم المعركة وهو الذى يعطل زيارة الرئيس البرهان لروسيا .. هذا التردد هو الذى يبقى السفارة الإماراتية وسفيرها قائمين يخلفان رجليهما ويمدان لسانهما لوزارة خارجيتنا المهيضة ولشكواها المبردة فى ثلاجة مندوبنا فى نيويورك السفير الحارث إدريس البريطانى الجنسية ومن أجل أن لا نجرح خاطر بريطانيا (الوطن العزيز) صديقة الإمارات قائدة ومشعل حرب السودان .. ولذلك استاذتنا الجيش وقيادتنا حسموا أمرهم فى قضية الحرب .. ولكن !! فى أمر السياسة الخارجية والداخلية لم يحسموا أمرهم التردد واللجلجة سيدا الموقف ..