منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

عادل حسن يكتب: *من تحت وسادة الايام*

0

اه يا غوالي اه عندما اكتب اليكم امضغ روحي وامزقي ذاتي علشان اعينكم النجل التي تتابع تفاصيل كتاباتي ووجعي السمح وتلعق دمع حروفي المبللة بالشوق والتذكار
عشانكم يا احباب احترق رغم لسعات مسعورة من اقلام اصدقاء اضفت لهم صفة سابقا وملحق الحظر اللذين يلدغونني كلما خرجت كتاباتي بين هوام السوشيال كانها عندهم شرودة قاصية بينما هي تخرج عليهم تفتح صدرها للترحاب وتفرد ثغرها تسالم الناس في افترار ابتسام يظنونه غنج حروف يستحق المطاردة والعقر من الامام
انه جرحي المفتوح عليكم بالاسف والمكتوم عندي بالحسرة اه
لاعليكم لانكم اسوا غلطة في عمري وتطابقت عليها السنين وهانذا اخرجها من نجوع التاريخ ودساكر العمر اذهبوا فانتم الطلقاء
عموما نهضت من فراش صدمتكم ومرضكم واعود للنزف والكتابة الهجوعة الليالي المخلوطة بالحكايات والدمع والظروف والمعجونة بمشهيات تشويق العيون
اعود للاحباب والصحاب ومن تحت وسادة الايام اسحب صندوق شيكولات الحكايات واستلذ معكم بنكهة احلي الزكريات
وفي يقيني من بينكم مثلي عرف الضني والصبابا وهرجلة الحنين للاهل الدوام بعيدين
وهل تعلمون بان الغربة وحشة ملاذمة لوعة ساكنة وسهاد مقيم وانا عافرت كل هذه الدياجر وتباريح شكوي الخاطر
وهنا اذكر عندما وجدت نفسي وسافروا عني الاهل بعيدا تركوني لثقالة امتحان القيد الصحفي مضافا اليه وحشة الوحدة ومرارة الفراق التي لها مواجع الام خلع الضرس
ولكنني كنت املك صداقات اسرية وصلات رحمية وريفة اهجع اليها في مساء الوحدة وتحتويني في الفة وبشاشة مثل اسرة الحبيب الراحل دكتور دقش فقدي العظيم ثم اسرتي التانية الخالة امال وبناتها
كنت اقضي النهار بين الصحف الجافة الدوام والقاسية البئة ثم ادلف الي امدرمان وفي طريق العودة اسلم نفسي للصمت والمجهول وامر علي منزل دكتو دقش ود بخيتة امين يحملني الارق ويسوقني ارهاق الروح وتستقبلني دكتورة بخيتة امين الراقية بعبارات الطرافة وظرافة ملاذماها دوما مرحب همولة مع فاصل من الضحكات وتسالني اتغديت الغداء جاهز اجلس ارتاح ثم اقضي وقتا مرحا حتي تتنزل ستارة المساء واطلالة شمس المغيب الباكية مثل عيوني واذهب الي منزل الخالة امال وهي قلقة تنتظرني ياولد كنت وين جاي مع المغارب ثم نرتشف قهوة المساء ونتقاسم ذكريات واخبار السافروا مني وارتحلوا
شهور دمت علي هذا الحال في الرواح تحت الليل مستوحشا البقاء في منزلنا وحيدا الي ان سطا لص جار من سرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه وتضاعف عندي جرح الروح واتي قيد صحافة العبيد مروح وانا في عصف ذهني ولم انتظر الشروق مرت من هنا طرفة ومداعبة المحبوب الغالي وعزيز محبتي طوالي وضجة الناس والسماحة فاهداني بطاقة الايرباص الفخيمة وسبحت في الجو ليلا وهبطت حيث ملم وحميمية غبت عنها وغابت عني مثل طفل نزعوا عنه صدر الرضاعة وحضن المنام وغطاء الاخوان
وصلت وغسلت روحي سبعون مرة
عشرون غسلة من خشاش الوحشة
وخمسون غسلة طهورة من رجس قوم يغتابوني علي كتاباتهم العاطلة من الموهبة وحروفهم المتخشبة وعباراتهم المستهلكة التي لا حظ لها من العيون مثل حظ الشينة وسط ارايل الحسان السافرات
نعم غادرتهم واغلقت روحي هناك بعيدا عنهم ولكنني حشوت السمسونايت باجمل ملامح الصحاب واغرقتها هناك ورشقتها باحلي افتضاح للعطورات والان اجدهم في الميديا وفي مكة وفي دبي والقاهرة والرياض
ومع ذلك اغالب نفسي واردد ياحليلكم وانتوا مني بعاد
سلامات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.