منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رشا تنقاري تكتب: حميدتي إيها الميت…

1

رشا تنقاري تكتب:

حميدتي إيها الميت…

*يحاول الناس الثبات…

الا يشعروا بامتياز الغيظ أو الغضب وان يكتفوا بالدهشة..
من فرط التجهيل الذي مورس عليهم…
بسبب موت أو حياة الهالك
حميدتي…
لم يحدثنا أحد بل تركونا نهبا لـلتحليل
والاستنباط والميديا…
كم هائل من القصص …والكتاب والروايات …والفيديوهات المركبة ذات الصناعة السيئة الاخراج والمصروف عليها باغداق..
قالوا ان اصابته لم تكن
قاتله وأنه استطاع أن يجد من
يرعاه….
الذين قامو برعايته يريدون حياته… ليهب الموت لمن حوله..
إنهم سماسرة الموت
وتجار البشر
في العصر الحديث..
هذه الرعايا التي لا يستحقها..
كيف يستحقها ؟
وهو الذي تسبب في
وضع لم يستطع أن يجد فيه الناس
ابسط سبل الرعايا..التي استحقوها…
فمات من مات وأصيب من أصيب
وكان الفقد متسيد المشهد
والأيدي ترفع الأكف للسماء
وترحل الخصومه لملك الملوك..
هو القاتل الناهب المغتصب..
غادر الناس في بلادي محطات الدهشة سريعا…
هل مازالت هناك
مساحه للدهشه…؟؟!!!
تمسك الجميع وقرروا..
*لن ننهزم نفسيا* ..

سنرعي أنفسنا ب أنفسنا
ونخرج أقوياء …

عنادا في هذه الأحداث..

فإن كان حميدتي وهو ارزل البشر
ومليشياته الغاصبه المجرمه
يتمتعون بهذا القدر من تحريك
الأحداث وتدويرها؟!…
ام هي تلك المخابرات (المتقدرة) والمقتدرة؟!..
هل نفخوه ام تستبدلوا حيفته؟!
مادام هذا الرجل
مازال يستطيع أن يقف علي رجليه
أو
فنحن أولي
بهذا الصمود وهذه الصندده والإصرار….

ميت حي أنت مطلوب..
إن مت فالخصومه مرحله
وأن عشت فمصيرك مخيف
فداخل كل سوداني وعقله
الف فكرة مخيفه للأنتقام!.

تعليق 1
  1. Mugahid Abdalbagi يقول

    شكرا للكاتبة الرائعة رشا تنقاري بخلاف الأخرى الخاوية رشا عوض التي تناصر وتؤيد هذا الهالك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.