اشرف خليل يكتب: *هذه الأيام أيام (الطهور)!.*
____
يتحلي الجمهوريون -كعادة كل المجانين- بالشجاعة الكاملة لمناصرة الدعم السريع..
(لا يتناهون عن منكر فعلوه)..
بل (كمان) ويدعون الآخرين للتحلي بتلك الشجاعة..
لم يكن موقف أسماء محمود محمد طه جديدا عليها ولا عليهم ..
منذ (الرصاصة الأولى) أعلنوا انحيازهم الواضح والصريح إلى جانب (الدعامة)..
ولم يكن ذلك غريبا على ذلك الرهط من الأدعياء و(الخوازيق)، فمنذ أن (انتص) زعيمهم في نظره وراي الله في هيئة شاب أمرد، عقد تحالفه مع الشيطان!..
ومن شيطان إلى آخر..
تمسكوا في حقد واحد ودفين بينما ارتموا وتقلبوا رهن كل إشارة وتلميح..
(لا يرددن يد لامس)!..
جالبين علينا خيله ورجله دون جدوى!.
فلا أسوأ من أن تستصحب (جمهوري) في أمرك..
(….لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير)..
ركب الجمهوريون قطار الثورة فأفسدوا القطار وأفسدوا الثورة..
اقحموها في غير التي كانت إليها..
فاحتار الناس في امر دينهم وهم يفتقدون دنياهم..
ولم يصدقوا أن دولتهم الجديدة عقدت مؤتمرا صحفيا كاملا منفردا وشجاعا لسورة (الزلزلة)!..
حينها لم يستطع الناس الدفاع عن ثورتهم..
لأنها لم تعد ثورتهم..
سرقها (الزنادقة)..
فهل سيعيد (البنادقة) إلى (زلوط) أحلامه (ليبعثوه من غيابات القبور)؟!..
في شجاعة (محمودية) غير محمودة وغير مأمونة العواقب والحظوظ، استجمع الجمهوريون شعتهم ويمموا الطريق نحو الجنجويد..
والمقاصل!.
……
#منصة_اشواق_السودان