منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *الجهود الامريكية لانقاذ الامارات!.*

0

——–
امريكا دولة عظمى ..
وبعيدا عن معضلة ترامب فهي متقدمة..
لكن خياراتها تجاهنا كله غلط..
ولن نخوض في تاريخها البعيد معنا وشركة شيفرون وإبعاد بن لادن والمدمرة كول..
(بيان بايدن يكفي)..
▪️الإعلان عن مفاوضات جنيف حوي ما هو كافي لنسف الوساطة الأمريكية وقطع صلتها بالأخلاقية والرأي المنطقي السديد ..
بعد طول مخاض ولد مبعوث السودان (توم بيرللو) ذلك الإعلان عن (قمة جنيف)..
لم يكن يهذي في كل مخاضه سوى بكلمتين فقط ..
(تقدم والإمارات)..
وكأنه بُعث ليتمم (قد الرهيفة)..
أن ينقذهما لا أن ينقذنا!..
لم يشأ أبدا أن يصيبهما أذى ولا مخمصة..
ابتزازنا بهما على هذا النحو الفضائحي، غير أخلاقي ولا يُنتظر أن يسهم علي أي نحو في انهاء ازمتنا الوطنية ولا حتى تشكيل واقعنا وفق ما تتمني الرغائب الغربية..
▪️لم نعد نتحدث عن اعتذار وتسامح وغفران..
بل (العوة) في العودة إلى الفراش طوعا أو كرهاً!..
(ماكي جاهلة وماكي صغيرة)!..
▪️البلد دي رجالها من أهل الجلد والرأس ظاهرين وواضحين..
أي محاولة لاستبعاد الكتلة الحرجة والقادرة على لملمة شعث (الحكاية)، ضرب من الوهم وحرث في البحر، لن يفضي لاي نتائج مقبولة!..
وآفة الرؤية الامريكية انها تنظر الي الشعب -الجيش، -أيا كان من هو في ذلك (الصايد)- فهو لا يستحق اعطاءه الاهلية لعقد صفقة من اي نوع!..
له فقط درجة الإذعان وشرف البصمة في جدة او جنيف!..
وعليه أن يسرع في الاختيار قبل الانتخابات الامريكية!..
▪️وما اراده حميدتي يوم ان تحرك الي مروي لم يكن هو ما أراده فعلاً…
هي إملاءات اسقطت بالحرب وستعود بالتفاوض..
لا شأن لكل تلك الخسائر الوطنية -جراء الاحتراب- بالتداخل وإثارة البلبلة والازعاج..
هي عندهم ليست سوى أعراض جانبية لا ينبغي أن تمكث طويلا في النقاشات..
بصرف النظر عن حجمها لا يحب ان الا تحتسب!..
(وقعوا وانتو ساكتين)…
(صاغرين)..
وإلا فستثيبكم أمريكا غما بغم…
▪️تمارس أمريكا ذات أخطائها القديمة في جلافة وعجرفة، مع نرجسية بغيضة..
(لا دراهم ولا حديث ناعم)..
اصرارها على تسويق الإمارات كوسيط فيه من الاستفزاز للمشاعر الوطنية ما لا يجوز العيش معه..
صحيح (الاضينة دقو واتعضرلو)..
(دقوا)….
لكن (ما تسحقوا) على هذا النحو…
جرحنا الوطني في جنيف يتفاقم…
لتصبح جنيف اسوا مأساوية من احتمال ان تنتصر علينا المليشيا!…
ان هزمنا سنقول للذين لم ياتوا بعد اننا قاتلنا بشرف..
ومتنا واقفين..
ولكننا الآن نفعل كما يستغرب “المسيرية”:
(معقول زول بموت بي رجالتها)؟!..
▪️المطلوب سويسريا هو الرقص على أشلاء الضحايا وشرب انخابهم توقيعا على إعلان جنيف قبولا بالمعتدي زوجا لامك..
واماما وسيدا مطاعا، وهو أمر صعب وغير مستطاع!..
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.