أدت السيول والفيضانات بولاية القضارف، إلى وفاة تلميذة أساس جرفتها مياه إحدى الخيران أثناء رحلة عودتها من المدرسة، بمدينة دوكة جنوبي القضارف، كما أدت إلى انقطاع الطريق القاري المؤدي إلى معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا.
وشهدت ولاية القضارف هطول أمطار غزيرة وعامة استمرت لأكثر من (ست) ساعات، مما أدى إلى سيول وفيضانات، بمحليتي القلابات الشرقية والغربية، وعثرت شرطة الدفاع المدني على جثة التلميذة “آمنة محمد آدم” بمعسكر ام راكوبة، بحسب مصادر _محلية_، وهي تدرس بالصف الخامس مدرسة خديجة بنت خويلد، وتسكن حي سواكن بمدينة دوكة، وقالت المصادر، إن مياه خور”أسفدة” جرفت التلميذة الفقيدة مع اثنتين من زميلاتها، اللتين تم انقاذهما ولم يتم العثور على الفقيدة وقتها، حيث جرفتها مياه الخور المندفعة بسرعة كبيرة، وذكرت المصادر المحلية إن جثمان التلميذة الغريفة تم العثور عليه بعد 6 ساعات من الغرق.
إلى ذلك، كشف مدير شرطة الدفاع المدني بولاية القضارف، العميد بابكر محمود عن انقطاع الطريق القاري (القضارف_ دوكة_ القلابات)، وتعليق حركة المرور لاكثر من ستة ساعات، وقال العميد الذي سجل زيارة لموقط الطريق، إن السيول جرفت أحد المعابر في منطقة “الحمرا”، وأحدثت تصدعات في الطريق القاري.
ونجح فريق من الدفاع المدني والمرور السريع، في سحب المياه وتفويج المركبات،
وحذر مدير الدفاع المدني مستخدمي الطريق والسائقين من خطورة الأوضاع، وطالبهم بأهمية أخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات وتوجيهات الدفاع المدني وشرطة المرور السريع.
….
#منصة_اشواق_السودان
