منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*القائم بأعمال سفارة السودان بتشاد يثمن انتصارات الجيش، ويبشر بعودة قريبة للاجئين إلى السودان..* *ولاية النيل الأبيض : أدوار بطولية للشباب في معركة الكرامة و الوالي يؤكد انهم المرتكز الأساسي لنهضة ... *ولاية النيل الأبيض : المجلس الأعلى للثروة الحيوانية والسمكية تعول عليه الدولة في زيادة الدخل القومي... *ولاية النيل الأبيض : اللجنة العليا لرعاية جرحي ومصابي معركة الكرامة تبحث ترتيبات دعم مستشفيات الولا... *ولاية النيل الأبيض : بنك ام درمان الوطني و دفع عجلة الاقتصاد والتنمية* كوستي - متابعة بخيت بقادي *ولاية النيل الأبيض : النقل النهري - جاهزية في إنعاش حركة التجارة الحدودية ودعم الاقتصاد الوطني* كوس... *ولاية النيل الأبيض : شركة التأمين الاسلامية تؤمن على برامجها في تأمين الأصول الثابتة و المتحركة ودو...  وجع الحروف  ابراهيم أحمد جمعة  *محلية شيكان: (البان جديد)* *ثلاثية: (الفقر والجهل والمرض)* 1 وجع الحروف أبراهيم أحمد جمعة *الصياد* *(نجاض أم جربة وكشكشة الترير)* 4 *ولاية الجزيرة محلية شرق الجزيرة - افراح بلا سلاح تنطلق من قرية ود الأمين شرق رفاعة* خالد توير_رفاع...

خبر وتحليل- عمار العركي : المعركة المباغتة والنصر المفاجيء في حرب مستمرة

0

خبر وتحليل- عمار العركي :

المعركة المباغتة والنصر المفاجيء في حرب مستمرة

▪️15 ابريل ، أكدت على الإصابة بمتلازمة ” عدم الإستفادة من التجارب والإتعاظ” ، التى ظلت خصلة تلازم كل الحكومات والأحزاب السياسية والإعلام وغالبية الشعب السُوداني الذي يتفاجأ سنوياً أن ” الليلة الوقفة وبكرة العيد”.
▪️15 ابريل ليس حرباً بل هي معركة في حرب إستراتيجية مُستمرة والنصر القادم بإذن الله وعونه ما هو الا نصر في معركة ريثما تتجدد في ثوب معارك أخرى ضمن الحرب الإستراتيجية.
▪️15 ابريل كل السُودان دولة وشعب يقول أنه (تفاجأ ) بها كمعركة ، وإن كانت الدولة وغالبية الشعب احد أسبابها بمساعدة المتسببين فيها بحسن أو سؤ نية ، وغفلة إتباع الغاوون.
▪️
15 ابريل ، غابت عنها الدولة بفعل فاعل وغُيب عنها الشعب بسحر ساحر وشعوذة و دجل السياسي.
▪️15 ابريل كانت وإستمرت بسبب أن السودان دولة “بلا عقل” ، والدول عقلها فى ” مراكز الدراسات الإستراتيجية الوطنية”، لانها تملك حاسة الإستشعار التي تحرك التفكير وتعطي الإشارة و”الشورة” في رد الفعل الوطني المناسبة ، وهذه المراكز في الدولة ” العاقلة ” هي “الآمر الناهي” في كل الخلافات والاختلافات السياسية وإتخاذ القرارات الإستراتيجية المصيرية.
▪️15 ابريل ، أكدت المؤكد بأن “الدولة السُودانية” لا تستفيد من تجاربها ولا تأخذ “بفتوى” مراكزها الإستراتيجية الوطنية وإن وُجدت ونجت من حالة الإستقطاب العام والتشويش لكل “المكونات و الآليات الوطنية ” الفاعلة والمؤثرة في تحديد وتقرير مصير السُودان.
▪️15 ابريل ، ليس حرباً بل هي “معركة خداعية تكتيكية” جعلت من الخرطوم سيناريو لدراما تلفزيونية شدت “السودان” من أطرافه – دولة وجمهور – فانشغل الجيش “البطل” الذي هو ضعيف البُنية الجسمانية (لكنه قوي الذكاء والبُنية الوطنية مؤمن بالقضية).
▪️والجمهور، كعادته رغم ان “الفلم معاد” ، ويعلم بأن “البطل وصاحبه” مهما تعرضوا لمواقف ومطبات سينتصرون على الخائن واصحابه، ولكن الجمهور تارة يصفق للبطل وتارة يصيح فيه منتقداً ، محذراً ومنبهاً من المطب والخطر الوشيك !!!؟.
▪️هكذا يمضي سيناريو الفلم إلى حين إعداد سيناريو جديد بأسماء وملامح (خونة جُدد) يواجهوا “البطل” المحبوب معشوق الجمهور الذي لديه قناعة راسخة خاطئة إن “البطل لا يموت!!؟”.

▪️ *خلاصة القول ومنتهاه:*

▪️السُودان عاد من جهاد الخارج الأصغر بعد أن إنتصر ، الى جهاد الداخل الأكبر والأخطر الممثل في آفة النصر وهادم الإنتصارات (الإعلام).

▪️على اعلام الكرامة الإنتباه والحذر فللحرب أب واحد وللنصر ألف أب ، والإعلام هو من يحرر شهادة الميلاد ، فلا ينساق الاعلام خلف مساعي لكسب صفة الأبوة من أجل ميراث وغنائم النصر ، فليحذر الاعلام و الصحفيين و الصحفيات، وليواصل الإعلام انحيازه ونصرته للكرامة فقط.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.