إبر الحروف
عابد سيدأحمد يكتب :
ادركوا الطيب ياوزير الثقافة
الفنان الكبير الطيب عبدالله يرقد هذه الايام طريح فراش المرض خارج البلاد
والطيب مع معاناته مع المرض يعانى مرارة الاحساس بالعجز عن استكمال تكاليف العملية الجراحية التى حددت له هناك
والرجل يثق فى وزير الثقافة والاعلام الجديد الاستاذ خالد الاعيسر
و نحن كذلك نثق فيه وفى القيادة العليا للدولة التى اهتمت مؤخرا بفنانا الكبير د.عبد القادر سالم حتى تعافى
عبد القادر الذى زاره فى مشفاه فى ظل تعاظم الاهتمام كبار قيادات الدولة ولم يقصروا تقديرا منهم وعرفانا لعطاء الرجل الكبير والطويل
ليعود عبد القادر الى ام در معافيا وراضيا من الوفاء الذى وجده والذى نتوقع ان يجده الطيب عبدالله
ومافعلته الدولة مع عبد القادر ومايتوقع ان يتم مع الطيب برغم ظروف الحرب هو تقدير منها للابداع وعرفانا للمبدعين
والطيب الذى نتوقع ان يجد الاهتمام والمساندة تقديرا للعلامات البارزات الكثيرة التى وضعها على خارطة الفن السودانى هرم يستحق
و حياة شبابي يا حبيــــــــبة
سعدي و شقاي أنا بين إيديك
دايرك تكــوني شريــــكة لــي
و أكـون معـاك أخلص شريــــك
وهو الذى قدم الكثير جدا من الاغنيات التى نقشت فى دواخلنا ورددتها السنتنا كثيرا و طويلا
ارض الحبيب الابيض ضميرك يافتاتى
عود لينا ياليل الفرح
يخلق من الشبه اربعين
لاقيتوا واقف منتظر
وهو الذى غنى لنا : الغـــــــــــــريب عن وطنو مــــــهــما طــــــال غيابــو مصيــــــــرو يــــرجع تــــــاني لي أهـــلو و صحابـــو ينــــسى آلامــو وشـجونو وينسى حرمانو وعـــذابــو إلا قلــــبي يا حبيــــبي في هـــواك طـــال إغترابــو
وهو سيرة ومسيرة طويلة من العطاء الذى يستحق من وزير الثقافة الاعيسر ان يتواصل معه ويعينه على اجراء العملية من خلال تواصله مع القيادة العليا للدولة فالطيب يستحق هذا واكثر وهو اقل مايمكن ان نقدمه لصاحب يالمصيرك تنجرح ونمد الايد ونتسالم وايامى الخوالى ودرر اخرى كثيرة اكسبها الطيب سمات الخلود مما جعل الاجيال المتعاقبة ترددها بحب للطيب ولعطائه الجميل الخالد والقادر على ان يجمل الدواخل على مر السنوات ووسط كل الاجيال
حاجه ثانية:
جاء فى الاخبار ان رئيس البرلمان العربي الذى يدعى محمد أحمد اليماحي قد خرج بتصريح اكد فيه على أهمية تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار في السودان و على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية للأزمة السودانية
ليقفز السؤال :٨ الاتحاد ده جديد ولاشنو لم نسمع به من قبل او نحس له اثرا فى القضايا العربية ولماذا صمت ايام انتهاكات المليشيا اللا انسانية الكثيرة ولم ولا يتحدث عن الكفيل العربى الذى يتدخل فى دولتنا حاجه اخيرة:
قلت فى الجلسة التى نظمها الاستاذ شكرالله خلف الله بنادى الشرطة قبل ايام لاطروحته لنيل درجة الماجستير تحت عنوان دور الدراما فى تعليم الاطفال ان شكرالله دائما يختار الصعب لهذا اطلق عليه النقاد مخرج الروائع ولانه كذلك اختار الدراما فى تعليم الاطفال موضوعا.. لادراكه لاهمية الاطفال الذين بتشكيلهم نشكل المستقبل .. والذين اهملناهم فى الاغانى فهم الاقل نصيبا من الاغنيات والتى لم يظهر فيها جديد مواكبا منذ سنوات طويله والذين ليس لهم قناة تلفزيونية سودانية تخاطب عقولهم المتفتحه على الاعلام الحديث والذى يشكلهم فى غياب دورنا وفى غياب الدراما التى تناسب وعيهم .. مبروك شكرالله مخرج الدرر على الشاشة والمختلف فى كل شئ
