خبر و تحليل عمار العركي *_خالد الإعيسر ورؤية استثنائية لتطوير الإعلام القومي وتعزيز الثقة في الحكومة_* .
خبر و تحليل عمار العركي
*_خالد الإعيسر ورؤية استثنائية لتطوير الإعلام القومي وتعزيز الثقة في الحكومة_*
* في فترة قصيرة لا تتجاوز الشهرين، نجح وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ خالد الإعيسر، في تحقيق نقلة نوعية في أداء وزارته، متجاوزاً المهام التقليدية إلى إرساء نهج غير مسبوق يُفعّل دور الإعلام في السودان ويعيد الثقة في الحكومة ومؤسساتها.
_*إحياء الإعلام القومي وبناء جسور الثقة*_
* أثبت الإعيسر أن الكفاءة والدافع الوطني والإرادة القوية والتفكير الإستراتيجي جسر عبور الموانع والظروف و شُح الإمكانات ، وأن تطوير الإعلام القومي لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يمتد ليشمل استراتيجية شاملة لإعادة الهيبة للإعلام الرسمي.
* خلال زيارته التفقدية لمشروع توسعة مباني التلفزيون القومي في بورتسودان، شدد على أهمية استيعاب جميع العاملين وتحسين بيئة العمل، مما يضع الإعلام القومي في قلب المعركة الوطنية لاستعادة دوره المحوري في ظل التحديات الراهنة.
* *_نهج إعلامي غير مسبوق_*
* من أبرز ما يميز رؤية الإعيسر هو تخصيص منبر إعلامي أسبوعي لكافة الوزارات ومؤسسات الدولة، كآلية مبتكرة لطرح القضايا ذات الصلة بأداء الحكومة بشفافية ومسؤولية. هذا النهج غير المسبوق خاصة في ظل الظروف والأوصاع التي تمر بها البلاد ، ويعكس إيمان الوزير بدور الإعلام كحلقة وصل مباشرة بين الحكومة والداخل والخارج ، ويعزز من قدرة المؤسسات على معالجة كافة القضايا المطروحة بشكل فوري.
_التصدي للشائعات وبناء الثقة_
* بصفته الناطق الرسمي باسم الحكومة، تبنى الإعيسر أسلوباً فعالاً في التعامل مع القضايا والتحديات الإعلامية. من خلال التحدث باسم الحكومة بوضوح وحسم، تصدى للشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تضر بمصداقية الدولة، مما أعاد ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على مواجهة التحديات.
_*رؤية تنموية متكاملة*_
* لم تقتصر جهود الإعيسر على وزارة الثقافة والإعلام، بل امتدت إلى دعم العمل الحكومي ككل. من خلال توفير منبر إعلامي متكامل، عزز الوزير التنسيق بين مختلف الوزارات، وهو ما يسهم في تفعيل أداء الدولة بشكل عام ويدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذه المرحلة الحرجة.
*_خلاصة القول ومنتهاه_*
- * تمكن الأستاذ خالد الإعيسر في وقت وجيز من وضع بصمة مميزة في مسار الإعلام السوداني، جامعاً بين التطوير المؤسسي والتواصل الإعلامي الفعّال. بفضل رؤيته الاستراتيجية ونهجه المبتكر، أصبح الإعلام القومي أداة فاعلة لتعزيز الثقة بين الحكومة والشعب، ودعماً قوياً لتماسك الدولة في ظل التحديات الراهنة. هذا الأداء يمثل نموذجاً يحتذى به في إعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة هيبتها.