رؤى متجددة ✍️أبشر رفاي ويسألونك عن الشرطة السودانية وجامعة الرباط وعن معركة كرامة التحصيل العلمي
رؤى متجددة
✍️أبشر رفاي
ويسألونك عن الشرطة السودانية وجامعة الرباط وعن معركة كرامة التحصيل العلمي
ظلت الرؤى المتجددة منذ عهد طويل وستظل بإذن الله تدافع دفاع القط عن ابناءه عن الأصول الدستورية الوطنية الثابتة .
( أ ) ويقصد بها من حيث المفهوم والمحتوى ( الوطن ) بمعنى الإطار الجغرافي والنسيج الإجتماعي والقيم الدينية والإنسانية وكريم الأعراف ..
الأصول الدستورية الثابتة ( ب ) يعنى بها الدولة بمؤسساتها المجتمعية والمدنية والعسكرية والوثائق وغيرها
الأصول الدستورية المتحركة ( ج ) الحكومات والمعارضات ومنظومة القوى السياسية والوطنية والتشكيلات المدنية والاهلية والشعبية …
الشرطة فصيل متقدم ضمن منظومة الأصول الدستورية الثابتة ( ب ) أصول تأسيسية دستورية نشأت والدولة ندادا ، لم تكن يوما من الأيام على إطلاق تجارب الدول منحة سياسية حتى يزايد عليها ويتلاعب بها أو يقلل من شأنها ويتغول عليها …
تبعا وتتبعا لذلك الأثر التخطيطي الإستراتيجي الشرطة جزء لا يتجزء من منظومة البنيات التحتية لماهي وشرعية الدولة شرعية على مستوى التأسيس والاعتراف والشخصية الإعتبارية والتشغيل .. لها كامل الولاية على تصريف وضمان تصريف شئون الهوية والحماية المدنية للأصول الثابتة ( أ ) ..
فمن هنا نهض شعارها الخالد ، والشعار كما أبنا سابقا ( مضغوط لغوي ) يعبر عن صيغة منتهي جموع الأهداف التي في مقدمتها الشرطة في خدمة الشعب ومعا في خدمة الوطن والدولة ) عبر تكامل وتضامن مؤسساتها … والدولة بلاشك كائن حي يؤثر ويتأثر يتنفس طموح ويتنهد كفاح ويترقي فصاحة وفساحة وجاهة وطموح …
الشرطة السودانية للذين يعلمون والذين لا يعلمون وللمستهزءين هي ثالث شرطة تاريخية في العالم من حيث الواقع والوقائع والموقع ومهارات المهنة وكفاءتها وكفايتها وفكرها وفقهها وتخطيطها الإستراتيجي .. مثلها مثل ( الشرطة البريطانية والهندية ) شهادة مستحقة من صميم الإرث البريطاني في المجال .. .
ظلت الشرطة السودانية على مدى تاريخيها العظيم تحتفظ بهيبتها وهيبة الوطن والدولة في نفوس الشعب السوداني . حيث لم تقف خدماتها ودورها عند هذا وإنما تمددت أياديها بيضاء من غير سوء خدمة وتبادل تجارب وخبرات مع كافة الأشقاء والأصدقاء على المستويات العربية والأفريقية ودول وشعوب العالم…
الشرطة السودانية إعمالا للفكر والفكر الإبداعي المهني طورت نفسها رأسيا وافقيا ونوعيا من صورها إستفادتها القصوى من ثورة التعليم العالي ..
التي تعتبر من أهم محاسن النظام السابق مهما زايد وتنكر على ذلك خصومه فالحق والحقيقة منعقدة ويبغي ان تقال بلا تردد له كانت أو عليه ودونكم رائدة ورائعة ثورة التعليم العالي جامعة الرباط التي تحدث عن نفسها فكرة وبنيات ومدخلات وانتاجية وإنتاج وصمود أسطوري على إستمرارية وإستدامة العملية العلمية في مختلف الاوضاع والظروف ودونكم تحديات الحرب الوجودية الماثلة ….
تعرضت الشرطة السودانية لعداء سافر وغادر ولمؤامرة تحضيرية ممنهجة عدها وأدواته بخبث ومكر شديد المشروع الاجنبي بالداخل والخارج .. الذي وللأسف للأسف الشديد وبجرأة غير مسبوقة إتخذ من ثورة ١٩ ديسمبر ثورة الشعب والشباب ساترا جيدا لضرب مؤسسات وهيبة الدولة تمهيدا لإبتلاع الوطن عن بكرة أبيه بالضربة الوجودية ( وطقة لقمة السحار ) وقد حدث ذلك بشهادة العالمين في الأيام الأولى واللا حقة لعمليات وأعمال الثورة والحراك الثوري والمثورن والثورجية ( بتاعين ) الثورات .. أنظر إلى حجم الإساءات والحرب النفسية والسياسية والأمنية والتشريعية والقانونية الممنهجة التي شنت على الشرطة حتى لحظة إنتقال الخطة الأجنبية الخبيثة من ميادين وأزقة الحرب السياسية الأجنبية المبكرة بإسم المدنية والمدنياااااااو للحرب العسكرية الأمنية الوجودية الغادرة القاتلة ..
الشرطة السودانية بسبب خبرتها وخدمتها التأسيسية الطويلة فوق الممتازة .. إستطاعت في وقت وجيز من إلتقاط أنفاسها وانفاس الشعب السوداني عند إندلاع الحرب الوجودية .. التي إستهدفت بالدرجة الاولى الوطن والمواطن والدولة بغرض طمس ماهيتها وهويتها بضرب قواعد بيانات سجل الوطن والدولة والسجل المدني وسجلات حقوق المواطنة وغيرها . ومن هنا تأكد للعدو قبل الصديق وللبعيد قبل القريب .. كل من يخطط ويسعى للعب ومحاولة التلاعب بإرث وموروث الشرطة السودانية فهو دائما في محل خسارة وخسارة فادحة كذلك ..
وفي ذات السياق وسياق الحصة وطن تلقت الرؤى المتجددة دعوة كريمة من الصديق الأنيق السنتور مجدي عثمان القيادي بإدارة الجامعة لحضور حفل تخريج ووداع كوكبة نيرة من خريجي كلية الصيدلة بجامعة الرباط بدار الشرطة ببورتسودان يتقدمه العالم الصيدلاني المعروف المحاضر بالجامعة البروفيسور باشر إبراهيم النو معه كوكبة من رموز هيئة التدريس وهيبة الإدارة على رأسهم الدكتور الشاب احمد محمد محمود محمد احمد .. واللواء علي عبد القادر المستشار الإقتصادي لمدير الجامعة .. شرف الحفل المميز من حيث الفكرة والإعداد والحضور والإخراج .
سعادة الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة يرافقه نفر كريم من هيئة القيادة ..
جامعة الرباط للتذكير هي نواة طبيعية لشجرة كلية الشرطة السودانية العريقة .. شجرة أصلها ثابت في المهنة والهم والمهام وفرعها في سماوات العطاء المتجددة في كل المجالات والتخصصات .. ولذلك لم نتفاجأ ونحن في حضرة كوكبة نيرة من مشاعل الطب وعلوم الصيدلة تزين وتشاطئ ساحل البحر الأحمر بدرر الروعة والجمال وعناقيد الأمل والعمل في تلك الأمسية البورتسودانية المزينة بكحل المغيب وهيبة عروش وعروس البحر .. يا حورية ..
أبدعت إدارة الجامعة بقيادة الفريق أول شرطة دكتور عادل العاجب يعقوب وبتعاون وتضامن منقطع النظير مع نائب رئيس إدارة الجامعة الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين ، بتحويل العملية الأكاديمية والإدارية وغيرها في ظل الحرب الوجودية تحويل مخاطرها لصورة حية من صور معركة الكرامة العلمية … مبان ومعاني .
من روائع مشاهدات الحفل الكبير تقديم فقرات البرانامجية على أساس سلاسة فن التقديم .. والذين قدموا تقيدوا بنفس وفلسفة التقديم بداية من ممثلة الخريجين مرورا بممثل هيئة التدريس وممثل مدير الجامعة الذي الذي قدم خطابا ضافيا كان سببا مباشرا في مسك الختام ..
الذي هيأه بصورة رائعة الإعلامي والخطيب المفوه شيخ العرب لواء شرطة إبراهيم مصطفى إبراهيم الذي القى اضاءات مهمة حول رسالة وأداء الشرطة السودانية وعن الأداء المتميز حربا وسلما للسيد مديرها العام .. الفريق شرطة خالد حسان محي الدين وركان حربه وكل قيادات الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود والشركاء والأصدقاء .. مادحا وزير الداخلية لواء شرطة معاش خليل باشا سايرين مثمنا دوره الكبير في ظل محددات وتحديات ومهددات الحرب الوجودية على البلاد وإستحقاقات ومدفوعات معركة الكرامة بكافة أوجهها في صدها والقضاء عليها بإن الله مقدما في خاتمة الحفل الكبير مدير عام قوات الشرطة شاكرا بدوره الحضور مؤمنا على كل ما ورد من حديث لسابقيه ، مؤكدا على دور ومسئوليات قوات الشرطة ووزارة الداخلية في دعم وإسناد الجامعة بصورة فورية ومفتوحة .. وبتقديم الغالي والأشد غلاوة في سبيل نصرة الوطن والمواطن والدولة ..
عهدا تاريخيا ماضيا قطعته الشرطة السودانية على نفسها أمام الله والوطن جيل عن جيل من جيل التضحيات مرورا بالبطولات وصولا لجيل للتطلعات المشروعة .. .
التحية الخالصة لسعادة العميد شرطة أمير عباس مدني محمد مدير دار الشرطة وأسرة الإدارة وإصدقاء الدار الجميلة . إعداد طبيعة ساحرة وحسن إستقبال كرم ضيافة بها أكثر من ولوف والولف عندها ( كتال ) بشهادة رئيس التحرير الكاتب المجيد عاصم ..
وكل عام وانتم بخير …