منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الصادق ساتي يكتب : *الفاشر .. السوريبا… يا ناجي لا*

0

الصادق ساتي يكتب :

*الفاشر .. السوريبا… يا ناجي لا*


في زيارتنا أول أمس لقرية السوريبا بمدني ، سألتهم كيف كان حال إرتكازات الجنجويد في السوريبا والشكابة يوم أن دخل الجيش لمدني من جهة كبري حنتوب؟
قالوا لي أن أحد المتعاونين مع الجنجويد جاءهم من جهة كبري حنتوب ، وقال لهم إن الجيش دخل مدني .
قام الجنجويد بجلد المتعاون وأرقدوه أرضا وضربوا حول أذنيه ذخيرة ثم سألوه مرة ثانية..
فقال لهم:
والله أنا شفت الجيش بعيني دخلوا مدني
▪️في نفس ذاك الوقت أتاهم أحد قادتهم يملك إستارلنك وأكد لهم أن الميديا بها فيديوهات صور الجيش في مركز القلب .
▪️بعدها تجمعت كل الإرتكازات جنوب الجزيرة، تجمعوا حول أسوار البيوت الشرقية للسوريبا، حوالي 700 جنجويدي، وعربات ثنائي ورباعي ودوشكات، إنتظموا لدقائق حول أسوار بيوت السوريبا .
أخرج أبناء السوريبا في المنازل شرق القرية عوائلهم من فوق الأسوار ليستقروا في البيوت غرب القرية.
ثم أن الجنجويد خرجوا من السوريبا ناحية الشمال الغربي قاصدين طريق مدني الخرطوم.
والطيران فعل فيهم ما يجب والحمد لله رب العالمين.
هذه الحكاية تؤكد أن الجنجويد فقدوا ثباتهم، وأن خروجهم من مدني كان هروبا وليس إنسحابا للفاشر.
كل جنجويدي الآن يجتهد أن يخرج ما أمكن بما نهبه وسرقه، وإن ضاقت عليه سيجتهد أن يخرج بنفسه فقط.
وما الرسائل التي تهدد الناس بالفاشر إلا رسائل إعلام العدو ، يحبط بها إنتصارات الجيش،
ويجدد الهمة في الجنجويد،
ويخطرهم رسميا بهدف المرحلة التالية (الفاشر) حتي لا يذهب كل واحد لهدفه الخاص.
▪️ كلام جار النبي وكلام ناجي عن خطورة إحتلال الجنجويد للفاشر، لا الدولة ولا الجيش ولا الحركات المسلحة ولا مستنفري الفاشر متجاهلين لهذا الأمر .
▪️فهل يمكن أن نعتقد أن مدينة تم الهجوم عليها 175 مرة وصدت الهجوم، هل يمكن أن تكون هذه المدينة بعيدة عن إهتمام الجيش والدولة ومكونات حرب الكرامة …
▪️من هاجم مدينة الفاشر 175 مرة وفشل فلماذا يهدد أصلا بالويل والثبور
فاليهاجم المرة 176 والكاتبه الله بتبقي لا محالة .
الأكيد إنه الجنجويد يفرون من المعركة فزعين، وأن الجيش تسنده أمة السودان الوطنيه الحرة ويسنده من قبل ومن بعد المولي عز وجل، يحقق إنتصارات كبيرة وحقيقية ومهمة ، وليس كما قال جار النبي أنها إنتصارات ليست لها قيمة إن سقطت الفاشر في يد الجنجويد . تحرير مستشفي البراحة في بحري كان له قيمة ويحتفي به الناس وفرح به المؤمنون، فكيف لا يكون لتحرير السوكي والدندر وجبل موية والحاج عبد الله ومدني وكل قري الجزيرة وبعض قري شرق النيل، وأجزاء واسعة من بحري والخرطوم وأمدرمان، كيف لا يكون لذلك قيمة إن سقطت الفاشر لا قدًر الله ذلك .
نحتفي بإنتصارات الأمة السودانية وجيشها الأبيً.
ولا نهمل ما تبقي من عمل، ونعزز القوة في الفاشر التي يستهدفها الجنجويد بصورة خاصة، ومع كل ذلك أصبحنا والحمد لله لا نتأطر بمقاصد إعلام المستعمر أنه إن سقطت الفاشر ستسقط الشمالية وتسقط الخرطوم من جديد وتسقط بورسودان
ونقول للمستعمر الطاغي، ونقول للعميل الخسيس قحاطة عرمان، ونقول للجنجويد ، الخلق الذين لا دين لهم ولا أخلاق ولا مكارم ولا ذرة من الإنسانية…
نقول لثلاثتهم
إن سقطت السماء علي الأرض
فأمًة السودان علي حق وهم علي باطل
وسنحاربهم إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
يا معين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.