منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

صلاح التوم من الله يكتب : *فليتذكر التاريخ أبطال لنا في مقدمتهم عبد المهيمن*

0

صلاح التوم من الله يكتب :

*فليتذكر التاريخ أبطال لنا في مقدمتهم عبد المهيمن*

* يقال فلان بطل .. وهذا جميل طبعاً
* لكن عبد المهيمن شمو حسب القصة المنشورة في مواقع التواصل مجموعة أبطال وبطولات في شخص واحد ..
* رجل استثنائي بمفهوم الخواجات [ سوبرمان ] ..
* هذه القصة المنشورة عن بطولات الرقيب عبد المهيمن شمو الدفاع الجوي اذا في بلد غربي لانتجوا منها افلاماً سينمائية عالمية تفوق افلام [ رامبو ] ..
* ولوجد احتفاءاً وتعظيماً ومعالي ورفعة من كل المجتمع ..
* اذا قرأت القصة التي نوردها ادناه يتأكد لديك تماماً ان الجندي في انضمامه للجيش السوداني لا يبحث عن مرتب تافه ولا شهرة تنالها المغنيات والمغنيين ولا كلمات ثناء قد تأتي خجولة أو لا تأتي .. بل يبحث عن شيء اعظم بكثير من اي شيء آخر ..
* بعضنا من المدنيين لايفهم هذا الشيء ابداً .. انه الايمان القوى والمتين بالوطن والدين الذى منه الوطن .. والثواب الذي يستحه عند المولى عز وجل ..
* بالله عليكم قولوا لي لماذا يخرج هذا الجندي وأمثاله الي القتال بمحض اختياره وبحماس منقطع النظير يتوسد الأرض ويتغطى بالسماء ويقضي الشهور محاصراً بدون اكل أو شراب أو علاج أو صله باهله ويتعرض للاصابات وبتر الأطراف اذا لم يستشهد ؟
* ما الذي يدفعه الي كل ذلك مضحياً بدمائه واعضائه و روحه غير حبه الشديد وايمانه القوي بالوطن والدين الذي منه الوطن ؟
* اذا منحنا الجندي عبد المهيمن شمو كل أوسمة ونياشين البلد هذا لا يعادل ما قدمه للبلد ..
* اذا اطلقنا اسمه علي شوارع أو مؤسسات لايكفي ..
* عبد المهيمن لايقل عن عبد الفضيل الماظ وعلي عيد اللطيف وغيرهما بل ان بطولاته في معركة الكرامة واستبساله يختلف عن ما سبقه ..
* فليذكر التاريخ أبطال لنا في مقدمتهم عبد المهيمن وأقل ما يمكن فعله نحن تجاهه تمجيده بتمجيد ما قدمه من بطولات خارقة ..
* عبد المهيمن مبتور الارجل واذا كنت مسؤولاً لن امنحه في الترقية أقل من [ فريق أول ] وتعديل القانون اذا اعترض ذلك ..
* نقدم ادناده قصة عبد المهيمن عن [ فيس بوك ] بعنوان [ أبطال الثبات والصمود قصه حقيقة أقرب الي الخيال ] بواسطة منصة السودان – اللواء ظافر قائد سلاح المهندسين .

صلاح التوم من الله
الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥

****

..
ايام الحصار على المهندسين قبل عام ونصف تقريبا ، كانت هجمات المليشيات على سلاح المهندسين قوية جدا ، وعنيفة ولكن ابطالنا بعزيمتهم إستطاعو صد كل الهجمات و تكسير كل الموجات ، موجة تلو موجة .
ذات مرة ، هاجمت المليشيا احدى الدفاعات المتقدمة بعدد كبير جدا من السيارات و الجنود ، لم يكن لجنودنا الابطال سوى الصمود والقتال ، صمود لاخر رمق ولكن الهجوم كان أقوى بكتير ، فخلف عدد كبير من المصابين والشهداء
لم يبقى في الدفاعات سوى 3 جنود ، آسف 3 أسود ، إستطاعو الصمود أكثر قاتلو بكل أنواع الاسلحة واستطاعو تدمير عدد من المركبات القتالية ، اصبح الهجوم نوعا ما ضعيف و لكن هم 3 فقط .
مع إستمرار المعركة تعرض احدهم لاصابة و استشهد الآخر ، لم يبقى سوى اسد واحد ، اصوات الفرح بالانتصار عند المليشيا صدى صوته من بعيد ، وانهم نجحو في تجاوز خط الدفاع .
نسو ان هناك اسد واحد ما زال يزأر ، هذا الاسد م كان عليه إلا ان يجمع اسلحة اصدقائة بقربة ، فجمع عدد دوشكتين و قرنوف و RBG

تقدمت المليشيا أكثر معتقدة ان خط الدفاع سقط ، لم يكن في بالهم ان هناك من هو على قيد الحياة ، فجأة هجم عليهم هذا الاسد ممسكا بدوشكتين ، واحد باليمنى و الآخر باليسرى .
انفض عليهم كأنه لم يكن بوحده ، يترك الدوشكتين و يمسك بالRBG
..يضع القازف ثم يمسك بالقرنوف ، ثم يزحف بعيدة ليتناول شريط الزخائر ، ثم يلقم مرة اخرى ، استمر هذا الجندي على هذا الحال إلا ان إستطاع تدمير سياراتين و عربة ثنائي ، راهنت المليشيا على نفاذ زخيرته ، و راهن هو على نفاذ روحه .

آخر خيار للمليشيا كان التقدم أكثر و محاولة استهدافة بقزيفة RBG
وكان الجندي يحصد ارواحهم روح تلو روح ، نجحو في خيارهم
واستطاعو توجيه قازفتين نحوه ، على حسب نظرتهم ان القازفة اصابت الهدف ، فالانفجار خير دليل
اعتقدو بهذا انتهاء قصة هذا الخط و ظننو ان من كان يقاتل قد استشهد و لكن للاسف نسي هذا الرجل ان يموت ،
فتقدمت المليشيا بصورة اسهل لتتجاوز الدفاع .

تعرض الجندي لاصابة بالغة في قدمه و عدة اصابات اخرى ، اثناء استلقائة على ألأرض كان يفكر ، اذا وصلت المليشيا سيقتلوه ، فالافضل ان يواصل حتى ينال الشهادة ، قام من تحت الركام ، استجمع قواه
لقم دوشكته الساقطة امامه ، استغل ثقب احدثة الانفجار ثم ألقى الشهادة فنظر لهم وجدهم أقرب بكثير ، فما كان إلا ان يهاجمهم وهم
غافلون ، هذا الهجوم المباغت حصد في وقته 3 سيارات منها سيارة قائد الهجوم ، ارتبكت المليشيا فاصبحت تريد الانسحاب للخلف ، فكان انسحابهم صيد ثمين ، و يبدا بحصد ارواحهم .
انسحبت المليشيا للخلف ومع انسحابها تدخل الطيران الحربي مدمرا و مشتتا القوى المهاجمهة ..
هذا الجندي راى في لحظة .. من كانو قريبين على تجاوزه ، هم اموات الان
استلقى على ظهره فاقدا الوعي ، لم يفق إلا في المشفى ، وكانو قد قررو له عمليه بتر لقدمه.
بترت قدمه ولكنه حافظ على اقدام الكثيرين وحياتهم ، كان مبتسما ، فخورا بما انجزه ، فقصتة لم يشاهدها إلا المصابين معة ، تناقلو الحديث فيصدق البعض و يعتبرها البعض خيالا غير ممكنا .

هذا الجندي هو الرقيب عبدالمهيمن شمو ، الدفاع الجوي ، خشم القربة
أحد ابطال معركة الكرامة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.