رسالة أمل أم نزار تكتب : *القادة والعيد في الميدان ملحمة الإنتماء و الوفاء*
رسالة أمل
أم نزار تكتب :
*القادة والعيد في الميدان ملحمة الإنتماء و الوفاء*

قضى قادة القوات المسلحة السودانية عيد الفطر المبارك بين جنودهم في مواقع القتال مشاركين إياهم فرحة العيد وصلاة العيد وابتهالاتهم لله الواحد الأحد كانت لحظات مليئة بالفخر والعزة تعزز الروح المعنوية وتؤكد أن الجيش السوداني ليس مجرد مؤسسة عسكرية بل هو البيت الكبير الذي يجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة حيث يجدون فيه الأمان وحيث تُحل المشكلات ويتم التشاور والتفاكر في إدارة المعارك والمواقف المصيرية
قيادة رشيدة مدرسة في العسكرية تُثبت القوات المسلحة السودانية يومًا بعد يوم أنها نموذجًا يُدرَّس في أعرق الكليات والمعاهد العسكرية فالقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أدار المعركة بحكمةٍ تُحافظ على تماسك الجيش وقوته رغم التحديات الجسيمة وإلى جانبه يبرز الفريق أول شمس الدين كباشي الذي أظهر احترافية عالية في التخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية بينما أثبت الفريق ياسر العطا قدرته الفذة على إدارة المعارك ببسالةٍ وفراسة متواصلاً مع جنوده ورافعًا من روحهم المعنوية بكلماته الصادقة التي تعكس صدق الانتماء والعزم على النصر العيد في الخنادق العظمة في الميدان ليس غريبًا على قادة السودان أن يكونوا حيث يجب أن يكونوا بين جنودهم في الخنادق والمتارس يتقاسمون معهم اللحظات الصعبة كما يتقاسمون لحظات الفرح فبينما يحتفل الناس في المدن والقرى بأجواء العيد كان قادة الجيش في الميدان يُحيون جنودهم المرابطين يشاركونهم الصلاة ويمسحون عنهم تعب الأيام بكلماتهم وحضورهم الأبوي
السودان وجيشه على العهد والوعد ليس الجيش السوداني عظيمًا فقط داخل حدود الوطن بل حتى خارجها حيث تسطر قواته البطولات في ساحات الواجب حاملةً راية السودان بكل فخر واقتدار إن العيد في مواقع القتال يحمل رسالة واضحة أن القوات المسلحة السودانية ليست جيشًا عابرًا بل جيش راسخ متماسك وواعٍ لمسؤوليته الوطنية والتاريخية بقيادةٍ حكيمة وعزيمةٍ لا تلين وإيمانٍ راسخ بأن النصر قادم وأن السودان سيبقى عزيزًا حرًا مستقلًا بفضل الله ثم بفضل قواته المسلحة التي لم تخذله يومًا الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار والنصر لجيشنا الباسل و القوات النظامية الأخرى وعيد مبارك لكل جندي وضابط يحمل روحه فداءً للوطن
