*حالات إجهاض وانتشار مرض الملاريا والاسهال المائي وسط نازحي نيالا*
كشف ناشطون في العمل الطوعي عن حالات إجهاض وانتشار مرض الملاريا والاسهال المائي وسط الأطفال وسط نازحي مدينة نيالا بمركز إيواء مدرسة الجنوبية بالفاشر.
وقالت حياة إدريس، رئيسة مبادرة لم شمل نازحي مدينة نيالا بالفاشر لراديو دبنقا إن أكثر من خمسمائة أسرة من النازحين تعاني من نقص حاد في الماء والغذاء.
وأوضحت إن النازحين يعيشون أوضاع إنسانية حرجة جراء عدم توفر الإيواء والغذاء والماء، وتردي الأوضاع الصحية. وأكدت إن هنالك حالة إجهاض وان المركز لم ينل حظ في تقديم الخدمات الأساسية للنازحين.
وعدّدت المشاكل والمعوقات التي تعترض حياة النازحين خاصة في مجالات توفير الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات مناشدة الخيريين والمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالإسراع في تقديم الدعم الازم لنازحي نيالا.
وطالبت النازحة رؤي الصادق عمر مفوضية العون الانساني بالاهتمام بالنازحين خاصة في نيالا، والوقوف على الأحوال العامة لهم وتقديم الدعم لهم، وطالبت أطراف النزاع بإيقاف صوت البندقية والتحكم الي صوت العقل ووضع مصلحة المواطن والوطن عين الاعتبار.
مناشدة بدعم المتأثرين بالحرب
ومن جهته ناشدت هيئة محامي دارفور منظمات العون الإنساني بدعم الأسر الفارة والنازحين المتأثرين بالحرب الذين نزحوا من مدينتي نيالا وزالنجي إلى المناطق تحت سيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور والمناطق الأخرى.
وأشارت الهيئة في بيان إلى وصول آلاف الأسر الفارة من مدينتي نيالا وزالنجي إلى مناطق سيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور وأقامت في مخيم سرتوني بشمال دارفور ومخيم صابون بجنوب دارفور وتورانتونقا.
وأكدت إن مئات الأسر نزحت من مدينة نيالا إلى شمال دارفور بمنطقة شنقل طوباي ومدينة الفاشر ويعيش النازحون أوضاع إنسانية قاسية.
وناشدت الهيئة منظمات حقوق الإنسان لتقديم العون والمعينات الضرورية من الأغذية والأغطية للنازحين والأسر النازحة وهنالك الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.