اشرف خليل يكتب :
*وانتصرت المليشيا!.*
لا نعرف كيف يفكر الاوغاد..
حينما تضع الملائكة والسودانيون والجيش أسلحتهم ويوقعون على وثائق الاستسلام مغلوبة مقاومتهم ومقهورة إرادتهم..
وهل تكتمل فرحتهم (ويتم مرادهم) حين ننهزم و(الدنيا يا ناس تنقسم).. ماذا يتوقعون؟!..
حين تبسط المليشيا سيطرتها وتقبض علي مقاليد كل شئ..
ما الذي ينتظرونه حينما يصبحون وجهاً لوجه مع عفاريتهم والجان وشياطين أخرى..
حينها سنكون بلا جيش ولا صوت..
محبوبون وبلا رقبة او رغبة في رفع عقيرتنا دعك من ذخيرتنا..
حينها ستكون(الفينا كملت) بعد أن كانت (الفينا مشهودة)، فما الذي سيفعلونه في اليوم التالي لإعلان هزيمتنا؟!..
حتى لو قررنا يومها الوقوف بجانبهم رغم الجراح ..
(نجيب من وين عمر تاني)؟!.
*أشرف خليل*
