منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *(الناس مالها زعلانة)؟!.*

0

اشرف خليل يكتب :

*(الناس مالها زعلانة)؟!.*
———
وعسي ان تكرهوا شيئاً..
لم تكن فاجعة مدني إلا مفازتنا لمجاوزة تلك الرمادية ..
الحرب لا ينبغي خوضها بنصف قلب ونص مجهود ونص إرادة..
اغلق البرهان منذ مدني كل المنافذ التي تقود إلى اللامكان واصبح وجدانه شعبيا حتى قراره في ملاقاة (البعاتي) في جيبوتي فظهر في الـ UPC!…
وفي ذلك كتب لي صديق لدود:
(شايف ظهور حميدتي عمل ليكم كاروشة… داهية تاخده هو والبرهان في يوم واحد)..
دون تفكير كتبت له:
(لا عليك الله البرهان لا)!..
وفي البال رسائل التحذير التي اشتملت الوسائط من خطر محدق على حياة البرهان وإرهاصات لمحاولة اغتياله وإن عنتبي مجرد فخ!..
وما بهمنا حقا ان الرجل اصبح معاملا مهما ورقما صعبا في معادلة الصراع والأحداث..
لهذا دخلوا إلى غرفة نومه..
ولهذا كانت حملات التشكيك والتخوين مصوبة سهامها عليه وحده بينما يحظى الكباشي بالرضا والقبول!!.
(ضكارة) البرهان وثباته الأصيل لا تحتاج لـ(نظارة) ولا (…)..
تلك الجسارة التي أنتجها في صموده المستحيل ليست محل شك ولا تحتاج لبرهان..
هو يكابد التكالب وضعف النصير..
(أنا لا الصبر قادر عليَّ..
ولا عندى حيلة)..
ولا مانع بالمرة أن يستخدم ما شاء من ابر..
فهو رهاننا الذي سننهض معه أو سنسقط معاً..
وسمعني سلام لفقه (الخروج عن الحاكم)..
الذي نجده ملائما لحالتنا مع البرهان ود (سوارالدهب)!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.