محجوب فضل بدری يكتب : *الله أرحم من أن يجمع علينا القحاطة والدعامة* !!ض
– خطب الحجاج في أهل العراق فقال:- لم يصبكم الطاعون منذ ان وليت عليكم، فأجابه أعرابي:- *إن الله أرحم بنا من أن يجمع علينا مصيبتين، الحجاج والطاعون* !!
وقيل ليس هوالحجاج بن يوسف الثقفي إنما الخليفة المنصور أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي،، آه
-وجاء فی مخرجات إجتماع أديس أببا،بين حمدوك ورهطه،وحميدتی أوخياله !! برنامج للعودة القسرية،لحكم ماتبقیٰ من السودان ومن أهل السودان،بواسطة القحاطة القادمين علی ظهر تاتشرات حميدتی،إنَّها *خجلة* أكبر من (خجلة خيری الطهروهو أولادو) !!
-فبعد كل هذه الفظاٸع التی يندی لها الجبين،وبعد كل الدماء البريٸة التی سالت،وبعد كل الأعراض التی أُنتهكت،وبعد كل المقدرات التی سُلِبت،وبعد كل الجراٸم التی أُرتكبت،وبعد كل المنازل التی أُغتصبت،وبعد كل العذاریٰ والحراٸر اللاٸی بيعن إماءً فی سوق النخاسة، وبعد كل المٶسسات القومية التی دُمِرت،
تحت دعویٰ محاربة *(الkey زان)* ،وبتحريض ومباركة القحاطة (الله يكرم السامعين) والذين هددوا بالحرب علی أعواد المنابر،دون مواربة،أو مخافة عقاب، وهاهم يبرمون أمرهم للعودة ثانيةً لحكم السودان،،ولكن هيهات!! فقد تحطمت زوارق مٶامراتهم القميٸة، علی صخرة الجيش الصلبة،وهاهی أمواج المقاومة الشعبية العاتية تبتلع أحلامهم الصبيانية الفجة٠ لتقول لهم هذا مالن يكون إلَّا علی أشلاء أبناء الشعب السودانی العظيم،حتی آخر طفل سودانی لم يبلغ الفطام،ناهيك عن بلوغه الحلم !!
-وفوق كل هذا،وقبل كل هذا، فالحق أبلج، واهلنا علی حق،والباطل لجلج،والقحاطة والدعامة يخوضون فی الباطل خوضاً،والمولیٰ سبحانه وتعالی *أرحم وأكرم،من أن يجمع علی أهل السودان القحاطة والدعامة* وستمضی مسيرتهم القاصدة إلی منتهاها بإذن الله،وأبشروا بالنصر المٶزر،لكنكم تستعجلون !!