منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات محفوظ عابدين البرهان…و(زاد الحبان

0

مسارات
محفوظ عابدين
البرهان…و(زاد الحبان) .
في خلال سبعة ايام فقط من عمر الشهر الفضيل شهر رمضان سجل رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رقما قياسيا في تناول الافطار في اكثر من ثلاثة ولايات خلال اسبوع واحد ،وفي هذا الأمر رسالة قدمها البرهان من خلال تناوله لإفطار رمضان في الشارع (العام) مع (عامة) المواطنين في ولاية الخرطوم حيث تناول الافطار مع اهل أمدرمان خلال تفقده لسلاح المهندسين الذي ظل قلعة صامدة تكسرت عنده كل (سهام) و(نصال) المليشيا.
وجاء الافطار الثاني في ولاية البحر الاحمر في مدينة بورتسودان في (باحة) الجامع الكبير حيث يقيم مجلس السيادة مائدة الرحمن للعابرين ومن لم يسعفه الزمن للوصول الى منزله والى عابري السبيل، ومجلس السيادة لم يقم مائدة الرحمن فقط بل شرفها رئيس مجلس السيادة ليتوسط الجمهور والمواطنين ويتناول الافطار حيث جلس ومن( الطعام) الذي كان امامه، والصور وثقت وهو يتناول (البليلة) و(العصيدة) ويشرب من( الحلو مر) رغم مشاكل( المصران) التي يعاني منها السيد الرئيس.
وجاء الافطار( الثالث) في ولاية نهر النيل في شندي، منطقة الشقالوة ساردية وفي هذا الافطار تكريم وتقدير لهذه المنطقة التي تجاور الفرقة الثالثة منذ نشأتها في العام 1908م كما ذكر ذلك اللواء ركن حمدان عبد القادر دواؤد قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي في مخاطبته تدشين معسكرات الكرامة بالشقالوة قال ان الشقالوة هي التي قدمت الأرض للفرقة الثالثة وقدمت الفرسان والرجال الذي حاربوا في كل المواقع داخل وخارج السودان علي أمتدادا تاريخ القوات المسلحة التي تجاوز المائة العام.
جاء إفطار القائد العام للقوات المسلحة تكريما وتقديرا لاهل الشقالوة الذي ارتبط تاريخ الفرقة الثالثة بهم وارتبط تاريخ الفرقة الثالثة بكل المعارك التي خاضتها القوات المسلحة من اجل الحفاظ على سيادة البلاد وكانت اخرها (معركة الكرامة) حيث كان للفرقة الثالثة الاسهام في تحرير مطار مروي من قبضة المليشيا في أولى أيام الحرب ،بل دفعت بكتائبها الى منطقة وادي سيدنا العسكرية والى كرري وامدرمان بل آمنت شمال السودان من أي محاولة يائسةللعدو، ووقفت صدا منيعا.
وتحطمت( أحلام) العدو في( جبل جاري) و(البكاش) و(النقعة) و(المصورات).
نعم لقد كان إفطار القائد العام في نهر النيل وفي شندي تقديرا لهذه المحلية التي قادت المبادرات في الاستنفار وفي المقاومة الشعبية المسلحة وفي دعم القوات المسلحة بالمال والرجال والزاد وهي تقود معركة الكرامة .
كان حقا لمحلية شندي ولمديرها التنفيذي خالد عبد الغفار الشيخ الذي وقف على كل معسكرات الكرامة في التدشين وفي التخريج حتى قاربت المائة معسكرا وتجاوز عدد المستنفرين فيها في الكرامة( 1) وفي الكرامة (2) اكثر من (40) ألف مستنفر هذا بالاضافة الى المستنفرات من اخوات مهيرة وبنونة بت المك.
قدم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان من خلال هذه الافطارات في ثلاث ولايات في اسبوع واحد ،رسالة للداخل هي ان القوات المسلحة من هذا الشعب وهي به تلجأ إليه وتلتحم معه حين (البأس) والرسالة الثانية للخونة والمارقين أنهم مهما اجتهدوا في محاولة لضرب هذا الإلتحام لن ولم ينجحوا مهما كثرت المحاولات.
والرسالة الثالثة كانت للخارج لانهم لا يعرفون عظمة هذا الشعب السوداني فمهما انفقتم من اموال ومن سلاح فان الشعب السوداني عظيم وكريم ،لن يذل ولن يهان وكانت هذه هي رسائل البرهان التي اطلقها من( زاد الحبان) في أمدرمان وشندي وبورتسودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.