منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

*د. حسن علي عيسى يكتب : هل هامت فرنسا فجأة عشقا بالسودان أم انها محاولة للعودة إلى أفريقيا عبر النافذة السودانية ؟*

0

من المؤكد أن فرنسا قد فقدت مؤخرا الكثير من أراضيها في القارة السمراء وأصبحت دولة غير مرغوب فيها في أفريقيا. ففي أعقاب الانقلابات العسكرية الأخيرة التي شهدتها بعض الدول الأفريقية تم الطرد الصريح لفرنسا من بوركينا فاسو والنيجر والجابون وسبقتها مالي باستبدال النفوذ الفرنسي بالنفوذ الروسي وإبعاد فرنسا عن أراضيها ولم يبقى لفرنسا سوى قاعدتها العسكرية الضخمة في جيبوتي والتي أشبه ما تكون بدولة داخل دولة. ومؤخرا تم انتخاب الرئيس السنغالي الجديد على أساس السنغال للسنغاليين وضرورة خروج فرنسا من السنغال ومن كل القارة الافريقية حتى يدير الافريقيون شؤونهم بأنفسهم. ويعني فوزه قناعة الشعب السنغالي بأطروحاته الخاصة بفرنسا. ولذلك فإنني أرى في الاهتمام الفرنسي الكبير بالشأن السوداني وإستضافة مؤتمر المانحين وتسليط الضوء على هذه الحرب المنسية من قبل العالم بسبب التركيز على أوكرانيا وغزة ، علما بأن السودان ليس من بين الدول الناطقة بالفرنسية، محاولة لا أقول يائسة للعودة لافريقيا عبر( شباك) السودان بعد خروجها من القارة الافريقية عبر عدة أبواب ويبقى هذا التحليل ضمن تحليلات ( الهواة المراقبين) وصادر عن شخص غير سياسي سبقت له زيارة هذه الدول في مهام لا علاقة لها بالسياسة. فلننتظر ونرى صحة أو سطحية هذا التحليل. ربما سينعم الله علينا بمهنة جديدة من حيث لا ندري. د حسن علي عيسى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.