منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عمر كابو يكتب: *بشريات تبعث الطمأنينة*

0

*كابوية *
السودانية للموارد المعدنية : تنقيب عن مكامن الفرحة والانطلاقة والعبور…

++ من يظن أن الشعب السوداني أمة تألف الخنوع والذلة والمسكنة و تركن إلى الضعة و المعيشة الدون و تستبدل القوة بالهوان والانكسار غبي أحمق أخرق…

++ هذه الأمة ثرية..ثرية الوجدان من قيم ترقص على نخب مجدها وعظمتها وشموخها… ثرية تملك تاريخاً باذخاً في النضال والمقاومة الجهاد ومقارعة الخصوم ٠٠٠ثرية فتح الله لها من كنوز الخير وبركات السماء والأرض مالم يمنحه الله لدولة أو شعب…

++ حتى وهي في عز انكسارها وهزيمتها والعدوان والاعتداء عليها يجري الله لها من أسباب الرفعة والفيض والبركات ما يجعلها تغادر ((السبنسة)) أو مؤخرة القطار لمزاحمة دول الصدارة بإذن الله في تصدير الذهب…

++ طالعت قبل يومين تقرير الشركة السودانية للموارد المعدنية ،، حمل مؤشرات تؤكد أن السودان بإذن الله إلى تعافٍ اقتصادي عما قريب بإذن الله تعالى…

++ صادر الذهب للربع الأول من هذا العام بلغ ((٤٢٨)) مليون دولار أودعت خزانة بنك السودان…

++ وتبذل الإدارة العامة جهوداً مضنية لمضاعفة هذا الرقم أضعافاً ً مضاعفة بنهاية هذا العام…

++ هل تصدقوا أن إنتاج الربع الأول فقط تجاوز سبعة الأطنان بكثير ؟؟؟!!!

++ ليس لذلك من تفسير سوى أن الإدارة العامة ومن خلفها الوزارة قد انطلقت من رؤية واضحة قوامها تعظيم عوائد الموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعلى رأسها الذهب ذو القيمة الاقتصادية الضخمة…

++ من باب الإنصاف أن نثبت للسيد/ محمد طاهر عمر المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية دوره الكبير والعظيم في هذا الإنجاز فقد استطاع ومنذ استلامه لأعباء هذه الشركة أن يقوم بترتيب ملفاتها راسماً سياسات محددة وشاملة لتنظيم ملف الشركة وحسن إدارتها…

++ نثبت له صلابته وصراحته وتمسكه بالحق لا يعرف المجاملة على حساب المصلحة العامة ولا يؤمن بالتخاذل والضعف.. مكنه ذلك من أن يحيط إدارياً بكل صغيرة وكبيرة في الشركة مما ساهم في تحقيق هذا الربط الذي يعد بمقاييس العطاء أرقاماً قياسية عسير تحقيقها ،، فقد تحتاج إلى جهد مخلص وتركيزٍ عالٍ…

+ اسمعوها مني لو استمر الرجل بذات العطاء المميز صلابة في الأداء وثباتاً في الالتزام ثم إدارة تسير في النهار المبصر أمانة واستقامة فإن هذا الوطن سيتجاوز محنته الاقتصادية بسرعة البرق الخاطف في مدة قصيرة ستكون هذه الشركة حدث الزمان تملأ ساحات الدنيا وتسعد الناس…

++ إن كان لنا من خاطرة صادقة للرجل يجب إنعاش ذاكرته بها هو ضرورة التركيز على أهمية علوم البيانات وإدارتها والذكاء الاصطناعي مع التوسع في قاعدة الكوادر والخبراء المتخصصين…

++ فما أضر هذه الشركات وأقعد بها سوى إخضاعها للمجاملة تعييناً وتمكيناً لمن لا قدرات حقيقية لهم فإن ذلك أول معاول هدم قيم النزاهة والأمانة والافصاح والشفافية…

++ نجدد ثقتنا في الرجل وهو يسير سيرة الكبار واضعاً وصفة سحرية للشركة قوامها إجراء إصلاحات هيكلية عميقة وانضباط مالي ونقدي شفيف باذلاً المعروف لكل من يعطي وينتج ويبذل… فمن يعمل ويجتهد ومن يتكاسل ويتقاعس لن يستويا عنده،، ذلك مبدأ موفق أسس عليه سياسته الإدارية منذ وطئت أقدامه أرض الشركة…

++ وفقه الله وأعانه على حمل مسؤولية بث الفرح وغرس الطمأنينة لأهل السودان جميعاً في زمن ليس فيه ما يكفي لضخ البهجة والفرح والسرور لأهل السودان الطيبين الصابرين…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.