منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم مليك يكتب: *بعد موقف موسى هلال الوطنى …أما آن لآل دقلو أن يتعظوا،،،،!!*

0

التصريحات التى أطلقها زعيم قبيلة المحاميد الشيخ موسى هلال بانحيازه للوطن ووقوفه بجانب الشعب السودانى رفض من خلالها الجرائم والانتهاكات التى تعرّض لها أبناء الوطن من قِبَل مليشيا الدعم السريع أثارت لغطاً وهلعاً داخل مليشيات آل دقلو وحاولوا منذ الأمس عبر مؤتمرات صحفية مدفوعة القيمة وتصريحات من هنا وهناك التقليل من أثر هذا الموقف الوطنى للشيخ موسى هلال …
هذه الحرب أظهرت معادن الرجال من القبائل السودانية المختلفة ولاسيما القبائل التى ظهر بعض أبنائها فى الميدان وتولوا كبر هذه الجرائم وحاولوا إلصاقها بالقبائل وهي منهم براء…
سيذكر الشعب السودانى عظماء من قبيلة الرزيقات الذين أعلنوا بكل شجاعة ويقظة ضمير منذ اندلاع الحرب أنهم مع الشعب السودانى وضد الجرائم التى يرتكبها المتفلتين من مليشيا الدعم السريع ومنهم :_
الشيخ موسى هلال
والضيف عيسى عليو
وعبدالحميد جادو
ونورالدين بريمة
وغيرهم كثير من أبناء هذه القبيلة الذين صدعوا بكلمة الحق عبر تنسيقية أبناء قبيلة الرزيقات الذين لم تأخذهم الحمية ولا العصبية ولم يمنعهم انتمائهم لقبيلة الرزيقات من قول كلمة الحق والوقوف بجانب الشعب فى محنته ونبذهم للجرائم ومرتكبيها …
كما يذكر التاريخ عظماء من قبيلة المسيرية الذين رفضوا كل الإغراءات وخلعوا عباءة القبيلة ودفعوا ثمن مواقفهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:_
القائد حسين جودات
والقائد حسن دارمود
والزعيم صلوحة وضيف الله وكثير من القيادات والرموز المجتمعية من أبناء المسيرية الذين اختاروا إخوة الدين والوطن بدلاً من الانحياز والانقياد الأعمى والعصبية القبلية …
هذه المواقف الشجاعة والنبيلة من أبناء هذه القبائل تُشعرنا بالفخر أننا مهما اختلفنا فإن بيننا عظماء هم النبراس وعليهم تنعقد الآمال وتتكسر كل المؤامرات التى ينسجها أعداء الوطن بدواعى مختلفة …
موقف الشيخ موسى هلال الوطنى مهما كانت دوافعه فهو موقف شجاع لايصدر إلا من صاحب ضمير حي ومروءة ونزل برداً وسلاماً على المكلومين من أبناء الشعب السودانى الذين يحبون السلام والأمن والعيش المشترك ….
هذه المواقف مقدمة لمصالحة وطنية شاملة لن تستثنى إلا المجرمين الذين يجب أن ينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم …
خوض حميدتى وإخوته لهذه الحرب ضد الشعب السودانى بذريعة باطلة وحجج واهية جلبت لهم السخط والكراهية وأفسدوا من خلالها كل معروفٍ بذلوه وكل إحسانٍ قدموه واليوم يعضون أصابع الندم بعد أن تسببوا فى قتل الآلاف وتشريد ونهب ممتلكات الشعب السودانى …
لعنات وسخط المظلومين من أبناء الوطن ستطارد حميدتى وأنصاره وكتب فى سجل تاريخه أنه سبب خراب مدن ودمار مؤسساتها وتشريد الأسر وتفريق جمعها .
لم يتعظ آل دقلو من التاريخ فقادتهم أطماعهم لركل النعم والسير فى ركب الهتيفة والعملاء فوجدوا أنفسهم بين عيشية وضحاها يخوضون حرباً ليست لهم ولا لمصلحتهم …تطاردهم لعنات الأرامل والأيتامى ولا يدرون مصيرهم …
إنه الخذلان وطمس البصيرة …
ما زالت أمامهم فرصة للتوبة والعودة لصوابهم وترك تجييش المتفلتين لتدمير الشعب السودانى .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.