منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *(بـ عيونك تقول لي: لا، لا للحرب)؟!.*

0

ما الذي يمكن فعله لاتخاذ قرار وقف الحرب..
وماهو الاجراء الذي يوقف الحرب فعلاً؟!..
▪️الرغبة في إنهاء الحروب ستبقي شعرا وخطبة حماسية بلهاء ان لم نمارس ذلك الجهد اللازم واستخدام نعمة العقل وفضيلة التفكير..
لابد من تحليل وتقييم المخاطر عبر تحديدها وتقييمها ثم تصنيف وإجراء معالجة استباقية لما قد يطرا علي خطانا المنتقاة بعناية لوقف الحرب..
المؤسف حقا ان (القحتويد) وخلال كل تلك الشهور توقفوا عند قول
(لا للحرب)!..
اكتفوا بها كلمة براقة و(نارها وقادة)، ولم تسعفهم (الظروف) ليكملوا (جميلهم) ويضعوا ملامح ذلك الإيقاف خوضاً في تفاصيله الشيطانية المتربصة..
إلا أن ممارستهم (الاكروباتية) اللاحقة دلت على أنهم يريدون أن يتوقف الجيش عن فعل الواجب وان يضع أسلحته وإرادته وأن يكون (المنامة)..
و(الزهور صاحية وانت نايم)..
وهل الجيش هو المعتدي؟!..
وهل ستتوقف الحرب ان انتبذ الجيش والبلابسة مكانا شرقيا؟!..
ونذروا للرحمن صوما ألا يكلموا انسياً؟!..
هل ستساقط المليشيا علينا عناقيد السلام والاستقرار ورطبا جنيا؟!..
هل ستعود الدولة تلقاء نفسها؟!..
▪️دخلت المليشيا مرحلة فرض الأجندات وفتح خطوط النار وارساء منطق القوة عبر الفوهات والإذلال.. وقطعت في ذلك مسافة مقدرة وشأوا بعيدا..
فكيف (نلمهم) من مشهدنا..
هل سيرحلون؟!..
هل قطعوا وعدا بذلك؟!..
بل هل صدر منهم مجرد التلميح؟!..
ونحن نعرف جيدا ان هؤلاء لا عهد لهم ولا ميثاق..
(لا بتمسكهم حليفة ولا التزام )!..
فكيف نترك (الذئب) ونمسك بتلابيب (الغنم) و(الراعي)؟!..
▪️أزمتنا لا ينبغي أن تكون الجيش بأي حال من الاحوال..
وجملة المخاطر المحدقة بنا لا تأتي من ثكنات الجيش حتى ولو تمدد الجيش ومارس وجوده الأقصى متغولا وصائلا في تفاصيل حيواتنا الإجتماعية والسياسية والاقتصادية..
يظل هو واحد من مكوناتنا..
(حارسنا وفارسنا.. وبيئتنا ومدارسنا)..
ليس هو ما نخشاه..
المليشيا هي خيمة الحرب..
تتوقف المليشيا..
ينتهي كل شئ..
(اما حرب مجلية..
او سلم مخزية)..
هذا ما يجب التركيز عليه الان، بدلا عن كل تلك (الزحمة) و(الهبل) و(البصيرة ام حمد) و(وزة ود البصير) و(الحكيم سيد الابرة).
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.