منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب: *قحت وصناعة الهلع والنزوح ومن ثم المجاعة*

0

——–
السلاح قبل الاخير للاستعمار الجديد. يظهر في تناغم عمليات التمرد الاخيره مع نشاط قحت في نشر الهلع وصناعة المجاعة والنزوح .
وتدور هذه الأيام احاديث عن خيارات رئيس الوزراء وتكوين الحكومة .ونأمل الا يكون تكوين الحكومة هدف في حد ذاته لاسكات الاصوات الداخليه والخارجيه التي تعوي بقميص المدنيه والديمقراطيه .
ويجب ان يكون حكومة قادره علي تحقيق اهداف مرتبطه باالواقع الذي فرضته اهداف دول الاستعمار الجديد عن طريق إشعال الحرب الدائره الان. لاستعمار السودان وتفريغه من سكانه بتوزيعهم الي اموات ونازحين ولاجيئن .واكمال خطة التغيير الديمغرافي.
من الواصح ان المشكله تتمثل في ضعف فاعلية الحكومة أو وعدم وضوح المطلوب منها .
وبمقارنة بسيطه لما يقوم به السيد والي الخرطوم من نشاط فعال يتضح لنا ان الفراغ الذي جعل الكل يتكلم عن ضرورة وجود حكومة هو ضعف عناصر الحكومة وليس عدم وجودها.
لذلك من الأسلم عدم اضاعة الوقت في الاختيارات.وعلي القياده ان تصم اذنيها عن حكاية الحكومة المدينه .وتعمد مباشرة الي تكوين حكومة طواري بمهام محدده .
اهمها علي المستوي الداخلي
+ توفير الخدمات. بتنسيق محكم مع حكومات الولايات.
+ وتفعيل النشاط المجتمعي الداعم للقوات المسلحه. +والتضييق علي العناصر المخذله وعزلها وامداد السلطات بالمعلومات عنها.
علي المستوي الخارجي .
أحداث اختراقات في الموقف الخارجي الاقليمي والدولي
+توفير معينات القوات المسلحه بشتي الطرق .
+توفير المخزون الاستراتيجي الغذائي.
واعتقد ان طريقة النشاط العسكري للتمرد في الاونه الاخيره وتركيزه علي مناطق الانتاج الزراعي .هو مقدمة وتمهيد للتدخل الدولي بدواعي الحاله الانسانيه.
فالتلويح بالتدخل العسكري الدولي خاصه في السودان مخاطره ومغامره ذات كلفه عاليه لن تقحم الدول الغربيه نفسها فيها ما دام انها تستطيع تحقيق اهدافها بطرق اخري لذلك الحديث عنه ماهو إلا فرقعة اعلاميه لشفل الناس عن الهدف الرئيسي وهو التدخل الإنساني .
مؤشرات خطه التدخل الانساني واضحه في ما تقوم به عناصر قحت وتقدم كمقدمه لاي نشاط عسكري للتمرد
لانها تعمل بتناغم واتفاق مسبق مع النشاط العسكري للتمرد.
حيث تقوم هذه العناصر من منسوبي قحت وواجهات اليسار . باشاعة الهلع وسط المواطنيبن قبل اي هجوم للتمرد .مهما كان حجمه بسيطا لأن ذلك يقود الي موجه من النزوح والفرار .وهو امر مخطط له في خطة التغيير الديمغرافي.
الان يكاد الموسم الزراعي في المشاريع الزراعيه في حكم الفشل .بسبب عدم الاستقرار
وقد تتاثر القضارف باي نشاط عسكري اثيوبي.
ومع ضغط الآله الاعلاميه الغربيه في تناولها لقضايا المجاعات والنزوح والقضايا الانسانيه
لن تتاح للسلطات السودانيه اي فرصه في الحديث عن شروط.
وستدخل المنظمات دون موافقه السلطات.
وستجد الدوله كل عناصر قحت وتقدم وواجهات اليسار. وكل عملاء السفارات .يتمخطرون في اروقة مؤسسات الدوله ولهم الكلمه العليا .وبقية البرنامج معروف.
وقتها لن تكون لقرارات النائب العام أثر .
تحياتي
الفاتح الشيخ
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.