منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي *الفاشر امن المستقبل*

0

مسارات

د.نجلاء حسين المكابرابي

 

*الفاشر امن المستقبل*


ثقتنا في قواتنا المسلحة السودانية لا تضعف ولا تلين بل تزيد كلما اشتدت الخطوب علي البلاد لاننا نؤمن بعقيدتها العسكرية ورؤيتها الاستراتيجية القتالية والحرب تكتيك وخدعة وظهر ذلك جليا من خلال انسحاب الجيش من فاشر السلطان وذلك لحماية المدنيين وتجنبهم القذف المدفعي والصاروخي
وظن العدو الواهم الدعم السريع انه انتصر واحتل المدينة ومارس كل انواع الانتهاكات العرقية والانسانية وارسلها للعالم وهو ينتشي بالفرح ولا يعرف انها نشوة الموت والهلاك الابدي
وللحديث عن الفاشر انها تمثل امن المستقبل نتناول المشكل الرئيس في استهدافها عبر اطماع داخلية وخارجية وجيواسترايجية تهدف لمحو الديمغرافيا السودانية وتهدف للنيل من المقومات الاقتصادية للبلاد
لذلك لابد من دراسة وتحليل الاوضاع الاجتماعية التي تقبلها قبل وبعد الحرب وتحديد تحدياتها ومهدداتها الداخلية والخارجية والفرص المتاحة للخروج من ازمتها الانسانية والتاريخية وتحريك العالم نحوها بانسنة وجدانية تخاطب القلوب قبل العقول وتحرك الدعومات المادية لتوصيل الغذاء والكساء للفارين من الحرب اللعينة
والعمل على وقف الحرب وفق ما تقتضيه الكرامة السودانية والتاكيد علي سيادتها الوطنية بشرف وعزة وشموخ

هي امن المستقبل لانها تؤكد الحدود الجغرافية مع دول الجوار والمنطقة الافريقية وهي معبر العتاد والاسلحة للعدو الارهابي الدعم السريع وهي وسيلة التصدي والدفاع للوصول الي بقية الارض السودانية ولغة الانتصار الوحيد للمحارب العرقي والصهيوني والاماراتي وهي امن الإنسان السوداني وعزته وكرامته الوجودي
ومتاصلة في التاريخ الاسلامي وكاسية الكعبة والعرب يصمتون كما صمتوا علي غزة والقدس وحيفا وفلسطين
واطماع الغرب وتظهر في افلامهم واعمالهم الدرامية كمشاهد لمكافحة المشكلات العرقية وانتهاك الانسانية وهم من ينادون بانفصالها وتقسيم السودان كأساس عرقي ممنهج وقبلي منفر لتؤجج للصراع الداخلي وهي اجندات الغرب الخفية

وهي امن مستقبلي لدول الجوار الاستراتيجي ايضا مثل مصر ونيجيريا ويوغندا وكينيا وجنوب افريقيا ومورتانيا وتشاد وليبيا اللتان تشاركان في الحرب والسودان بوابة الاستعمار لكل افريقيا

ولذلك لابد من توضيح الحقائق واستبدال الشخصيات التي تدير ملف السودان في الامم المتحدة
لتكون قادرة على ادراة الملف وتحقق التفات العرب والمسلمين حول الرئيس ترامب لنجاحه في انتخاباته القادمة وتحقق له امن المستقبل

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.