من أعلي المنصة
الخازوق الأكبر الذي أطلق مدافعه في الخامس عشر من أبريل العام المنصرم علي القوات المسلحة وهو يلبس رتبة خيطت ونسجت من قماش (خلاء) !! ولبس أتباعه كل قبيح أخلاقا وسلوكا وممارسة وبطشا في هذه الأرض الطاهرة وله تبع من المدنيين رتبوا له هذه المشهد القبيح الذي تمر به البلاد من إحتراب ليس فيه إلا الخراب والنهب والقتل والاغتصاب
من المدن والقري طلعوا خوازيق كثر ، أخطر خوازيق في هذه الحرب هم المتعاونين الذي تم شراؤهم بالمال لكي يتعاونوا مع الدعم السريع ، ظهرت هذه الظاهرة بصورة واضحة في عدد من قري الجزيرة، بعض القري الجنحويد عينوا لها عمدا يشرفون علي إسكان أفرادهم وتقديم الخدمات لهم ومدهم بالمعلومات الخاصة بافراد القوات النظامية في مناطقهم ، بعض العمد تم إعطاؤهم سيارات( مشفشفة) وجهاز استار لينك ومبالغ مالية ضخمة ولا يزالون اليد اليمني معلوماتا ودعما لهم
هؤلاء الخوازيق ظنوا أن الجنجا خالدين فيها أبدا وظنوا أنهم في جنة لن تبيد أبدا وظنوا أن ساعة إقتلاع أسيادهم غير قادمة ، غدا سوف تدور عليهم الدائرة ويعرفون تماما أنهم دقسوا( دقسة العمر) حينها سوف يقبلون بعضهم علي بعض يتلاومون
خوازيق من نوع آخر أيضا لهم درجة بالغة في الخطورة وهم النشطاء الذين يدعمون المليشيا سياسيا وعسكريا ،وهنا الأخطر أصحاب الدعم العسكري ، ماحدث بالأمس من إستهداف بالمسيرة لكتيبة البراء في افطارها و فقدان شهداء وإصابة أفراد، هذا العمل أشرف عليه وخططه نشطاء من قبيلة بني قحت ونفذوه مجموعة من زبانيتهم من أجل احداث منحي جديد للحرب وتحقيق نصر كاذب و إلهاء الراي العام وتغطية هزائم جناحهم العسكري
إني من منصتي أنظر…..حيث أري أن المعركة القادمة التي سوف تقودها الدولة هي الحرب علي هذه الخوازيق ويجب أن نسميها معركة (ذات الخوازيق ) !! و إجتثاثهم بصورة نهائية ، إذن من المدفع طلع خازوق ومعه خوازيق….خوازيق البلد زادت.
