د. نجلاء حسين المكابرابي تكتب: *الصد الرد*
مسارات
——————
*تصريحات هنا وهناك تؤكد بانتهاء الحرب وانتصار الجيش والمبادرة الامريكية تريد أن تقزم من قوة ومكانة القوات المسلحة السودانية بتقديمها الدعوة لتفاوض معلوم النتائج والشعب السوداني قال كلمته ومازال يقول ( الصد الرد للمليشيا المتمردة وكل من دعي لتفاوض او مباحثات تهدر دم الشهداء واغتصاب النساء وانتهاك الحرمات والسرقات والنهب ) ، هذا لمن لى يعرف الشعب السوداني الأبي المنتصر با بناءه المستنفرين والمقاتلين في صفوف الصد الامامية الرافعين لراية الحق الخفاقة
* وما يحدث الان يحتاج لقراءة في خارطة العلاقات الخارجية السودانية لدول الجوار الاستراتيجي والدول الصديقة من الغرب وآسيا والوطن العربي من منهم نهديه عبارة الثناء والشكر !!! ومن منهم نضعه في قائمة التاثير والتاثر بالحرب !!!! ومن منهم من يريد أن يبسط قوته ونفوذه علي البر والبحر !!! ومن منهم من يصدق فعله وقوله( نعلن وقفتنا مع السودان بلدنا الثاني الشقيق الحبيب !!! ومن يمكر ويمكرون ويمكر الله لهم والله خير الماكرين
*ولذلك لابد من أن نكون صادقين مع انفسنا حيال علاقاتنا بالدول وبالكيانات الرسمية والشعبية لان ذلك يوثقه التاريخ المجيد وتنقله الاجيال عهدا ووعدا وامتداد لجزور الروابط الاجتماعية والانسانية والجغرافية برؤية مشتقبلية تهدف الي تطوير الذات السودانية الوجودية العابرة للحدود وهكذا هي الحياة بحر من التجديد وان كثر الارتطام وعلت الأمواج
*وعليه يجب التفكير الجيد في استثمار المثمر من العلاقات الخارجية في كافة الجوانب التطويرية المختصة لتقوية البلاد بعد الحرب وتغيير خارطة المسار السابق لمسار خارجي يحمل المستقبل المشرق في معينه وينير الطريق للاجيال
دمتم
…..
#منصة_اشواق_السودان