عامرالسيد (عامرون) يكتب: *في ذكري بدر الكبرى التقى البدران (القيادة العامة والدروع)*
عامرالسيد (عامرون) يكتب:
*في ذكري بدر الكبرى التقى البدران (القيادة العامة والدروع)*
من أي مكان تكون البداية.. القيادة العامة ام قلعة الدروع.. لعل الكلمات تحتار قبل أن تختار.. فالمقام بدريا.. شجاعة وصمود وإقدام.. أقدار الله المكتوبة جعلت من يوم الاثنين 17رمضان 1446 هجرية يوما للالتحام بعد مخصمة امتحن فيها الرجال في القيادة العامة وفي سلاح المدرعات..
جمعت المليشيات شتات عربانها وضربوا حصار محكم ظنوا انهم بالغوا مراميهم بدخول جحافلهم إلى حيث أرادوا.. لكن عزيمة الرجال كانت حاضرة في أبهى معانيها.. لم يهزهم الجوع ونقص المعينات.. برغم الهجمات الممتالية والتدوين والمسيرات وعناصر القنص المنتشرة أعلى المباني.. قدموا أرواح عزيزة مهرا لهذا الثبات.. دماء ذكية وجراح وإصابات تئن من هولها الأجساد.. لكن لم تلين العزيمة ولم تنكسر الشكيمة.. ايام.. شهور.. عام وعام آخر يليه.. حتى جاء الالتحام بشوق ولهفة تعطرها نفحات شهر رمضان وكان اللقاء واي لقاء بين جيش القيادة العامة وسلاح المدرعات..
الله.. الله من هاتيكم اللحظات.. وجوه نيرة تشق خطوط النار.. لتعانق فجر الأنوار.. يأتي الخبر وقد مضى إلى الله بعضا منهم وأصيب اخرون..
ملاحم بطولية قدمها الفرسان.. تاريخ مجيد.. تضحيات تلي تضحيات من أجل أن يبقى الوطن شامخا وما أروع أن تأتي ذكرى معركة بدر الكبرى وقد تعانق البدران في رابعة النهار.