منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابراهيم مليك يكتب : *ذكرى معركة بدر الكبرى…. مصارع الجبارين والطغاة عبر التاريخ (حرب السودان نموذجاً)*

0

ابراهيم مليك يكتب :

*ذكرى معركة بدر الكبرى…. مصارع الجبارين والطغاة عبر التاريخ (حرب السودان نموذجاً)*


…………

الثلاثاء ١٨ رمضان

من أيام الله التى تفرح المسلمين المؤمنين بنصرالله هى ذكرى معركة بدر التي نصرالله فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار على قِلتهم…

هذه المعركة التى نزلت فيها سورة الأنفال كاملة حول مجريات المعركة والتى بدأت بالحديث عن الأنفال التي كادت أن تشق صف المسلمين وإلى اليوم تظل حظوظ النفس والتنافس على حطام الدنيا هو سبب هزيمة المسلمين سورة الأنفال فيها أمر من الله بالتقوى وإصلاح ذات البين وطاعة الله ورسوله الذي به كمال الإيمان وتحقيق النصر

تجيئ ذكرى بدر والشعب السودانى يخوض معركة الحق ضد الباطل التى تمثله مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسى من العلمانيين اليساريين والعملاء وهم أشبه بصناديد قريش قبل بدر حيث جمعهم الخُيلاء والبطر وقالوا للشعب السودانى من أشدّ منا قوة فحشدوا ودبروا وخططوا لتدمير البلاد ولكن مكر الله فوق مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال …!

زعيم مليشيا الدعم السريع الذى ألقى خطاباً بائساً قبل يومين نذكر قبل تمرده خاطب مجموعة من أنصاره قائلاً (منو الأكتر منا )
يطابق حديثه حديث المتغطرس القحاتى محمد الفكي الذي قال ( البلد دى نحن فقط من يحق لنا التظاهر)!

هكذا بطر قادت المليشيا والقحاتة الذين كانوا قبل الحرب يهددون الشعب السودانى بالإطارى أو الحرب…

أهل مكة الذين ضيّقوا على المسلمين واخرجوهم من ديارهم بغير حقٍ إلا أن يقولوا ربنا الله نفس السلوك تمارسه مجموعة قحت الذين يحاربون الشعب السودانى لأنه رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ولكنهم يريدون فرض العلمانية بقوة سلاح المليشيا وأعوانها من اليسار المنبت….
قريش غرتهم قوتهم وشوكتهم عندما بلغهم أن المسلمين يريدون إعتراض القافلة التى يقودها أبو سفيان استنفروا مثل استنفار المليشيا وحشدوا فرسانهم وخرجوا من مكة بطراً ورئاء الناس كما خرجت المليشيا ويشجعها القحاتة الذين يقولون للجيش السودانى جيش الفلول…

وجه الشبه بين صناديد الكفر من قريش ومجرمى السودان من المليشيا والقحاتة هو البطر والكبر والاستخفاف بالخصوم ولكن تفوّق صناديد الإجرام السودانى على صناديد الكفار من قريش بالعمالة ورهن إرادتهم للخارج وفاقت جرائمهم جرائم قريش رغم أن الكفر أعظم جريمة …!
معركة بدر ملهمة للمسلمين فى كل زمان حيث كسرت شوكة الكفر وبدأ الإسلام في الانتشار حتى بلغ ما بلغ الليل والنهار…
والسودان اليوم يخوض معركة نيابة عن الأمة الإسلامية والشعوب التي يتآمر عليها دول البغي والاستكبار وأذنابها من العملاء والمرجفين والمنافقين ….
كما انتصر المسلمون فى بدر إن شاء الله سينتصر الشعب السودانى على الباطل وهذا وعد الله الذي لا يخلف الميعاد….

قال تعالى (بل نَقْذِفُ بالحقِ على الباطل فيَدْمَغُهُ فإذا هو زاهقٌ ولكم الويل مما تصفون)…
المليشيا وجناحها السياسى ما زالوا تتآمرون على أهل السودان عامة عندما يئسوا من ابتلاع السودان والآن يخططون للانفراد بإقليم دارفور ولكن كل خططهم ستبوء بالفشل كما باء صناديد قريش فى بدر بالهزيمة الساحقة…
بإذن الله ستنتهي معاناة الشعب السودانى ويفرح بنصر الله والبلاد موعودة بخير عظيم واستقرار سياسي ورخاء…
والله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.