صدي الاحداث
الفاتح الشيخ : يكتب
*الاسلحه الامريكيه*
*القشه التي ستقصم ظهر* *الامارات*
• عندما بدأ الحديث في الكونغرس الامريكي عن حظر بيع الاسلحه الي الامارات لم يكن بسبب أثر ذلك في حرب السودان بدليل عدم التطرق الي إدانة الامارات سواء كان ذلك من أمريكا أو من مجلس الامن وكل الذي حدث هو عباره عن مناشدات للامارات لان الامارات ماهي الا ترس في ماكينة المشروع الغربي .
• وضح للاداره الامريكيه بما تمتلك من أدوات احاطه معلوماتيه مع تصاعد الحمله الاعلاميه الداخليه ان الامارات في طريقها للفشل. •في ظل هذا التوقع سيمثل تدفق الاسلحه خطرا علي أمريكا في ظل التجاذبات التي تعيشها امريكا داخليا وخارجيا .
•بدأت أمريكا في مراجعة دور الامارات حتي وصلت لقرار استبدال الامارات.
• اختيار السعوديه تم لأن امريكا تعلم رغبتها في ان تكون بديلا للامارات ولها من من الدوافع مما يمكنها من ان تلعب الدور بنجاح في اطار التنافس مع الامارات وفي اطار التوترات بينهما في عدد من الملفات.
• مقبولية السعوديه لدي عدد من الأطراف الاقليميه العربيه والافريقيه يمكنها من احداث اختراقات بالسرعه المطلوبه لان التغيير المفاجئ سيحدث قدرا من الارتباك خاصه الذين ذهبوا مع الامارات شوطا بعيدا في الملف .
• الامارات ستقاوم مستنده علي بريطانيا ؛وقد بدأت مقاومتها بزيارات للدول الافريقيه التي بدأت بها السعوديه نشاطها في الملف،ومن الواضح ان الامارات لم تحرز نجاح او تتلقي تطمينات لان ذلك من الصعوبه بمكان في ظل التغييرات الفجائيه التي اربكت الدول الافريقيه.
• قد تصيب الامارات بما تمتلكه من كروت ضغط نوعا من النجاح الموقت مع بعض الدوله (كينيا –يوغندا) عبر ربطهما بالتحالف الجديد مع الحلو ولكن حركة الحلو هي حركة ذات اهداف محدده من قبل الغرب الذي يستخدمها ككرت ضغط فقط وغير مطلوب منها التمدد الا بالقدر اليسير الذي لايؤدي الي هزيمتها، لذلك هي تستخدم كرت العلمانيه يبعد عنها الذين يرغبون في التحالف معها.
• الامارات قد تفشل مع تشاد وجنوب السودان رغم ما تحمله من كروت ضدهما لانهما دولتان يسهل تغيير النظام الحاكم فيهما وبالتالي سينتفي اثر كروت الضغط.
• لم تنتظر الامارات كثيرا فقد نقل الفضاء جزءا من خططها ،حيث اوردت قناة الحدث وهي قناة معروفة التوجهات أوردت تقريرا عن أسباب فشل الدعم السريع جاءت فيها أسباب سبق ذكرها في منصات اعلاميه. •ما يلي هذا المقال ان التقرير أشار الي التدخل الخارجي مسميا دولتي تشاد وليبيا كدول تدخلت في حرب السودان.
• باختيار تشاد وليبيا تحاول الامارات إيجاد كبش فداء ،فليبيا حفتر ماهي الا مليشيا لن يضيرها شيئا ان أضيفت اليها عقوبات واما تشاد لن تستطيع النجأة لان مشاركتها موثقه صوره وصوت(مقبوضه بالثابته).
• أورد الاعلام خطة الامارات لمخاطبة الراي الغربي ومقاومة شكوي السودان في محكمة العدل.
• محاولات الامارات في اعتقادي هي فرفرة مذبوح لان السودان يستطيع لف حبل المشنقه حولها بالتوسع في علاقته مع السعوديه والتعاون معها في سحب البساط من تحت اقدام الامارت في عدد من الدول بعد ان اصبح المسرح جاهز لتعتليه السعوديه.
• الأهم من ذلك يستطيع السودان ان يستخدم كرت السلاح الأمريكي عبر طرح عدد من الاسئله في حواراته مع أمريكا مباشره أو عبر السعوديه وهي اسئله علي النحو التالي.
-هل ستتنكر المنظمات والكونغرس لتقاريرهم.
-هل وصلت هذه الاسلحه للمليشيا مباشره من امريكا.
-هل تم بيعها لدوله اخري وهل مسموح لهذه الدوله ان تبيعها أو تهبها لاخرين .
• يجب ان تضع الحكومة السودانية كل السيناريوهات للتعامل مع هذه القضية فالامارات لن تستسلم بسهوله كما ان احتمالات ادانتها صراحة من أمريكا وغيرها تكتنفها صعوبات جمه في ظل التعنت البريطاني وعدم خضوعه لاي محاولات ادانه باعتباره المشرف الأول علي خطة المشروع الغربي.
تحياتي -الفاتح الشيخ
الاول من ابريل-2025
