*فتح الرحمن النحاس* *إلي الأهطل المغرور ع.دقلو….* *ألم تقرأ بعد عن هزائمكم…؟!!* *ألم يحدثوك عن أسود الكرامة..؟!!* *ماذا بقي لك غير هذا الهراء..؟!!* =================
*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*إلي الأهطل المغرور ع.دقلو….*
*ألم تقرأ بعد عن هزائمكم…؟!!*
*ألم يحدثوك عن أسود الكرامة..؟!!*
*ماذا بقي لك غير هذا الهراء..؟!!*
=================
*لئن كان هذا النهيق الذي يصدر من (الأهطل المغرور) عبد الرحيم دقلو، هو كل مالديه من معنويات يجود بها علي أوباشه بعد (الهزائم) المتتالية التي لعقها، فعلية أن يستعد لإستقبال المزيد منها مع كيل بعير من (الهلوسة والهراء) قد يفيدانه في إستمرار إطلاق نهيقه بما (يشبع) آذان الأوباش والمرتزقة المتجمعين حوله..أما الشمالية التي يهدد بإجتياحها، فنقول له أن (السواي ماحداث)، وعليه أن يختبرها إن كان في مقدوره ذلك، وأن يفهم أنه لن يكلف أهلها (كثير تعب) في سحقه وأوباشه وجعل أرض الشمال مقبرة كبري لهم، وليتك أيها (الأخرق) تمعنت في حشد مروي الذي تم اعداده (لحصدكم) فهذا قليل من كثير لن ترونه الآن، فاهنأ بحماقتك وهرطقتك وعويلك إلي أن يحين وقت حصدك بواحدة من بنادق الجيش أو علي يد اي فارس من فرسان الكرامة الآخرين..!!*
*كل مافي حيلة هذا الأخرق الجاهل، أنه يمد (دود الأرض) بالمزيد من جثث الأوباش والمرتزقة، وقد يحفظ له الدود هذه (الخدمة المميزة)، فكما احتشدت ساحات المدن المحررة من رجس التمرد بقبورهم، فإن ساحات الشمالية وصحاريها ستكون (متاحة) لحفر قبور جديدة، لإستيعاب جثث مابقي منهم في يد ع. دقلو.. ولايظنن أن ارض الشمال سهلة حتي يقول أنهم اختاروا (البداية الخطأ) حينما أشعلوا الحرب في الخرطوم، فلو أنهم بدأوها في الشمالية ونهر النيل، لكان عرف أن أرض الشمال هي بالفعل المكان الخطأ الذي ذكره…كان سيري النجوم في (عز الضهر)، وماكان سيجد بقية أوباشة عمارات ليختبئوا بداخلها ولا كانوا سيجدوا (كبري جبل أولياء) ليتخذوه طريقاً للهروب، فالشمال أرض مفتوحة (تحلو) فيها (إبادة) الأوباش (بتكتيك قتالي) لم يعرفه الأهطل ولا جماعته من قبل..!!
*خلاصة هرطقة هذا المخبول أنها تمثل (تسلية) لنفسه (الضالة المنكسرة) ولأوباشه (المهزومين المجندلين)، ولن تفيده المحاولة أن يجعل من (هوسه هذا) مضاداً حيوياً لإنكساره وهزيمته، بل هو في واقع الأمر يجر مابقي من قواته المرتزقه نحو محرقة كبري (مختلفة) تنتظرهم في أي منطقة من مناطق الشمال يحلمون بإجتياحها، فاخرس أيها الشيطان فحجمك (الوضيع) لايسعك لتناطح (صخور وأسود) أهل الشمال..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*