د. عمر كابو يكتب : *أما زلتم في ضلالكم القديم؟؟؟!!!*
أراقب عن كثب ردة فعل الرأي العام السوداني في كافة الوسائط المختلفة على المحاولات البائسة اليائسة الخجولة لبعض ناشطي قحط ((الله يكرم السامعين)) وهم يتنكرون في ثياب هوانات عربان الشتات متقمصين شخصية ((الجنجويد)) يملأون الأسافير كذباً ووقاحة وشتماً لقواتنا النظامية ورموز الإسلاميين…
يبدو أنهم لم يتوبوا ويرعووا مستغفرين الله نادمين عن خطل فكرة ((الذكاء الاصطناعي)) الذي أحيا الهالك حميدتي وأخرجه ((بعاتياً)) يخاطب الناس ويسيء ويتوعد..
لو أنهم أدركوا حجم ما لحق بهم من ازدراء وما حاق بهم من سخرية واستهزاء لما فكروا في التنكر في ثياب هوانات عربان الشتات والتى باتت لعبة غبية مكشوفة لا يمكن أن تفوت على أطفال الرياض ناهيك عن شعب ظل معلم الشعوب ومدرسة الرأي والفهم…
أجهل الناس يعلم أن هوانات عربان الشتات لا يفرقون بين سين السياسة وسين التسويف ولم تلك ألسنتهم تعابير الشفافية والنزاهة والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان كما ينطقها هؤلاء الكلاب الخونة العملاء الذين يتقمصون ((الدور))..
أعلى درجات الجهل والغباء والسذاجة أن تظن أنك بمجرد أن ترتدي ((الكدمول وتعوج لسانك)) يحولك إلى هوان من هوانات عربان الشتات في مخيلة المواطن السوداني.
وقمة البلاهة السياسية أن تتماهى مع دورك الأبله فتظن أنك قد خدعت الناس وصدقوك وانطلت خديعتك عليهم..
كلا ياغبي الشعب السوداني يضحك على هذه الفيديوهات أولاً لأنكم معروفون لديهم وثانيًا لأن لسانك يحمل من اللحن و الزور ما يصعب تصديقه ((ولتعرفنهم في لحن القول))..
من حقكم إذن أيها الهوانات الكلاب أن تصدقوا فريتكم لكن ليس من حقكم أن تثبتوا هذه الكذبة الكبرى في قلوب وعقول الناس…
جزى الله الشدائد وأهوال الحرب خيرًا فقد كشفت للناس زيف هؤلاء الكلاب الخونة العملاء النكرات الأنجاس و أثبتت أنهم أغبى من وطيء الثرى وعاث فساداً في الأرض…
وأغبى منكم من يصنع هذا المحتوى البائس في غرف الجنجويد الإعلامية التي فشلت في أن تقنع به (ديكًا) ناهيك أن تقنع به شعبًا في مثل عمق و إدراك وبعد الشعب السوداني النبيه.
*عمر كابو*