منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب : *وضع العربة امام الحصان وتعميق الازمة السودانية*

0

علي ادم احمد يكتب :

*وضع العربة امام الحصان وتعميق الازمة السودانية*

المجتمع الاقليمي والدولي اليوم امام محك حقيقي ليثبت للشعب السوداني عن صدقية مقاصده في حفظ السلام والامن في المنطقة والعالم ومحاكمة مجرمي الحرب الذين انتهكوا كل الموبقات من قتل ونهب وقتل واغتصاب على مدى تسعة اشهر والدم السوداني مسفوح من قبل مليشيا مدعومة من دول خارج الاقليم بكل وقاحة سياسية تدخلت في الشأن السوداني واشعلت حربآ على مراى ومسمع المجتمع الدولي تمدها بالسلاح والمرتزقة من عتاد المجرميين في العالم ودول الجوار مستغلة الحاجة والعوز واطماع هذا الدول في خيرات السودان ٠
بدلآ من الاحتفاء ورفع حاجب الدهشة من قبل منظمة الايغاد ودولها بظهور قائد مليشيا الدعم السريع في اديس ابابا واجتماعه مع قيادات المجلس المركزي عليه ان تفكر عن كيفية محاكمة هذا الرجل بالجرائم التي ارتكبت على مدى تسعة اشهر من قتل ونهب واغتصاب على يد مليشيا ومرتزقة خارجة عن القانون الانساني والدولي ٠
فوثيقة اديس ايابا بين المجلس المركزي والدعم السريع لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به عند الشعب السوداني بكل قطاعاته ٠
واذا قررت الحكومة الذهاب الى جيبوتي للتفاوض على ما جاء في وثيقة اديس ابابا او اي بنود لا تضمن خروج المرتزقة من بيوت المواطنيين واعادة المنهوبات عليها ان تراجع حساباتها الف مرة مرة لان ما على المحك ليس نزاع على سلطة او حكومة ومعارضة ما على المحك هو وطن استبيح من قبل دول ومنظمات ارهابية ودماء سالت في كل شبر منه واعراض انتهكت واموال نهبت قرار الذهاب الى جيبوتي او اي مكان يجب ان يكون قرار الشعب السوداني ولا يخضع لاي مساومات سياسية وابتزاز اقليمي ٠
وثيقة اديس ابابا وبنودها واحدة من الادوار الحرب على الشعب السوداني جاءت متماهيه مع الاسباب التي ادت الى نشوبها وهي بمثابة دعوة الى استمرارها والتضيق على الشعب السوداني ليرضخ ويقبل بالواقع الامني والسياسي الناتج عنها
هذه الوثيقة الوقحة هي بمثابة وضع الحصان امام العربة للذهاب بالراهن السوداني الى ما هو ابعد من حافة الهاوية كخيار متطرف للقبول بالواقع وما يترتب عليه من مشهد سياسي وامني فرض بواسطة المدافع هذه المقاربات السياسية للمجلس المركزي ازاحت الستار عن المخطط الصهيوعربي للسودان والمنطقة لاقامة النموزج الليبي واليمني في مناطق سيطرة الدعم السريع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.