منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*د الرشيد محمد إبراهيم يكتب : *جرحي المليشيا ومصابي العمليات... (نهايات عكس البدايات)* *وكيل وزارة التربية والتعليم يعلن عن عودتها للعمل من داخل ولاية الخرطوم ابتداءا من غد* *اخماد حريق أثر إنفجار مخزن للألعاب النارية في شقة سكنية بأم درمان* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *تشغيل خط مياه جبل أولياء بدعم من منظمة النفير الخيرية* أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب :  *روشتة الأمل رقم (3)* *دكتور/ بشرى ،،روشتة الأمل لبيئة السودان وم... *عمليات تبييض لعناصر مليشاوية قذرة !!* ابشر الماحي الصائم أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب : *روشتة الأمل رقم (2)* *الضباط الإداريين والشرطة ..من سجل الشراكة ... عامر حسن يكتب : روشتة الأمل رقم (1) *الضباط الإداريين في قلب الدولة الحديثة بين ماضي الوظيفة ورهان ...

سهير عبدالرحيم تكتب: *أنا سودانية*

0

خلف الأسوار..

يقولون لك : هذا المنزل الكبير الواسع الجميل ملكك

فتقول : لا وألف لا…..أنا أملك فقط هذه الغرفة

يقولون لك أنت سوداني

تقول لا لا لست سودانياً أنا بجاوي

لم أشعر يوماً واحداً أنني لست بجاوية أو بشارية أو هدندوية كما لم أشعر قط أنني لست حلفاوية أو محسية أو دنقلاوية أو شايقية أو جعلية أو رباطابية أو شكرية أو بطحانية أو رزيقية أو نوبية

لم يساورني قط إحساس يوماً أن البجا ليسوا أهلي وعشيرتي وعزوتي، كما لم يساورني ذات الإحساس تجاه أي مكون قَبَلي أو عشائري؛ صغر أم كبر حجماً وتعداداً ونفوذاً. … لأني سودانية.

أشعر بالانتماء لكل الأزياء والقبائل والسحنات واللهجات والثقافات والعادات ، أشعر بالولف والمحبة والدفء في مدني كما أشعر بها في مروي و دنقلا و عطبرة والدامر و بورتسودان وسواكن وكسلا والفاشر والأبيض وسنار وكوستي والقضارف وكاودا وحلايب وشلاتين والفشقة وأبيي. وجوبا …لأني سودانية.

أنا (570 ) قبيلة ، أنا (57) إثنية ، أنا أتشولية و زاندية وعربية وقبطية ومهرية وأورغية وأرتيقية. وأنقرابية وبديرية وبقارية وجموعية وحومية وديومية وركابية …لأني سودانية.

أنا من دارفور و الداجو و الماراريت واليتويت و الويرني و الويلجا والمناصير والميرفاب والهتيم والهوارة والهوسا والمجراب والأورومو والشلك والعبابدة والعذرة والفور والبني عامر والامرأر والأرتيجا والبرقو والتاما والداجو والدباسين …لأني سودانية

انا كل السودان …وكل القبائل …

أذكر أنه وحين بدأت التبشير بمبادرتي (وصِّلني) سنة 2020م لتوصيل طلبة امتحان الشهادة السودانية لم أكتفِ بتدشينها في ولاية الخرطوم فقط بل سافرت براً إلى بورتسودان وكسلا ودنقلا ومروي وعطبرة والقضارف وحتى الحدود السودانية الإثيوبية المحررة الفشقة ….لأني سودانية

طفت ثماني ولايات في تسعة أيام حتى اشتكى رفقائي من الرهق، واصلنا الليل بالنهار ليشعر الطلاب في كل الولايات بأن مبادرة (وصِّلني) لكل السودان وليس ولاية الخرطوم فقط .

قدتُ تراكتور في طريق تبارك الله الفشقة و ركبت عربة كارو في سوق دنقلا وحنطوراً في موقف مواصلات كسلا وبوكس في بورتسودان وبصاً في عطبرة.

وفي بورتسودان نفسها جاءني مهرولاً حين علم بوصولي صديقي البشاري أمير علي إبراهيم، جاءني يحمل الود والمحبة والقهوة والمزاج الرايق وقبلها كان يحمل سيفه .

طلب مني إمتشاق حسامه فأمتشقته بأريحية لم أشعر بغرابة السيف ولا الصديري بل كنت سعيدة.

أهلي البجا …. لا تختصروا أنفسكم في تحية وجلباب و إكسسوار … لا تضيٍّقوا واسعاً….اخمدوا الفتنة وحاربوا العنصرية …. فأنتم كل السودان ولستم البجا ….قوتنا في تكاتفنا، وحدتنا، وجمعنا … وضعفنا وانكسارنا في خلافاتنا و انقساماتنا وشتاتنا.

*خارج السور:*
إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
……

#منصة_اشواق_السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.