وجع الحروف
أبراهيم أحمد جمعة يكتب..
شمال كردفان:
(بأي حال عدت ياعيد)…
١
تحاول المليشيا عمدا إفساد فرحة العيد لدي مواطني مدينة الأبيض ومشهد القصف صباح ومساء اليوم الأول من العيد يكشف عن حالة المشهد بالمدينة حيث اصيب (15) مواطنا من بينهم (9) اطفال توفي أحدهم ولم يتعدي سن الثامنة لا ذنب للصغير سوي ان دعاة الديمقراطية الكذوب يريدون تكوين حكومة علي أشلاء جسده النحيل حكومة لا تمتلك مقومات البقاء لأن مكوناتها ادمنت النهب والسلب والاغتصاب وادمن ساستها الكذب من أعلي المنابر لا جامع بينهما سوي مقت الناس لهم والهزائم تلاحقهم اين ماحلوا فلا مقام لهم تلاحقهم دعوات المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها فهل نشهد سقوط صنم الجريمة المتحركة ؟.
ومن نعم الله لا تأثير للقصف المسائي حيث اتخذت المليشيا من بعض البؤر غربي الأبيض مسرحا لمدفعيتها فالواضح. أن ستة من المجموعات تنتشر علي امتداد مجري وادي السكيران أكبرها مجموعة الأجانب المتواجدة في منطقة الكمائن للجنوب الغربي من ابوحراز ووادي مجيقة ومنطقة الغبشه أو غرابيل الخرسانة غرب منطقة الطينة.
أما المجموعات الاخري يتمركز حسبو في ام رماد حيث وصل بالأمس جرحي مجموعته إلي ابوحراز بعد عمل تجاه المجموعة التي تحرك عناصرها لقصف المدينة فهل قاد الأمر أحدي أبناء المنطقة (خ) القادم من التعام؟
الشاهد أن الاشارة اعلاه تحتاج لكثير من البحث وضرورة فتح بلاغ تحت مواد متعددة تجاه (خ) للمسئولية الجنائية عن ماجري أمس الأول بالإضافة إلي فتح بلاغات في ابن منطقة ابوسفيفة (حسبو) وبقية القادة المتواجدين بالمنطقة حيث يتواجد ماكن بمنطقة رهد الضو جوار الجكه مسبعات أما شمال الجكه قيدوم توجد قوة حسين (شويطين) وفي الطوال غربي كتيره يوجد (جازم) وفي محطة ارصاد السكيران تتواجد مجموعة محمد عبدالله الرزيقي وفي منطقة الحفير بالجكه الكبيره يتواجد (شطه).
الإشارات اعلاه هي مايتهدد مدينة الأبيض
رغم الصراع المندلع بين مجموعات المسيرية والحوازمة في منطقة أم عردة الذي اودي بحياة (31) في يومه الاول من بينهم (3) نساء خلال الأسبوع المنصرم وتصبح المجموعات العابرة المنسحبة اكبر مهدد مما يتطلب التعامل الحاسم قبل التقاط أنفاسهم وتعاني تلك المجموعات فقدان الرعاية الطبية حيث يتناثر جرحاها بالالاف في الأودية الممتدة شرق جبرة الشيخ دون رعاية طبية فهل تصبح تلك النقطة خطوة في انسحاب أبناء بعض الحواضن التي تعاني التهميش وفقدان الرعاية وارتفاع معدلات القتل في اوساطها؟
الخلاصة أن الأبيض مدينة لن تموت باذن الله لأن قيمة الصبر قمة الفضائل التي توشح اهلها الذين قدموا الزاد وتقاسموا الخدمات مع كل الوافدين إليها بكل الرحب والسعة فهي مدينة عنوانها التسامح فهل تحتاج اجهزتها لتفعيل قانون الطوارئ للضغط علي المتعاونين ؟ وانفاذ القرارات الاتحادية تجاه منسوبي الإدارة الأهلية قطاع الخدمة المدنية ؟
#كل عام وانتم بخير.
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الإثنين 31/3/2025
