منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : الخط التركي

0

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب :

الخط التركي

منذ الأمس الميديا تحلل في اتصال أردوغان بالبرهان. وقد وجدت تقزم ضالتها في ذلك. وضربت في شجر البوادي طرحا وجمعا لذلك الاتصال. حسنا فعلت تقزم ذلك. ونعتبر ما أقدمت عليه نقطة إلتقاء مع الشارع السوداني. ولطالما تقدمت تقزم شبرا نحو الحل فإن البرهان يخطو ذراعا في ذلك. وهو مأمور بأمر رباني (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها). ولتعلم تقزم بأن المبادرة التركية مازالت في طور التكوين. وهي محتاجة لوقت لكي تتبلور. ومن ثم تناقش الأزمة. وتضع الحلول. ولكن قبل ذلك لتمتلك تقزم الشجاعة والجرأة لتطالب المرتزقة بتنفيذ منبر جدة. ومناشدة الكفيل (الأمارات) بإيقاف الدعم. هذا هو أقصر الطرق لنجاح المبادرة. لأن التمهيد ضروري في الوقت الراهن. لكن أن يتم تكبيل البرهان ورميه في يم الأزمة وتحذيره بأن يبتل بالماء. فهذا غير مقبول ولا يصب في خانة الحل. وخلاصة الأمر نرحب بالمبادرة التركية وغيرها من المبادرات لطالما تساعد في إيقاف الحرب. نحن دعاة سلام. وما خوضنا للحرب إلا من باب (مجبر أخاك لا بطل). لأن تقزم فرضتها على الشارع. فأصبحت خطى كتبت عليه. ولابد له من مشيها.
الأحد ٢٠٢٤/١٢/١٥

نشر المقال… يعني تأكيدنا لفتح باب السلام.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.