منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*المخابرات العامة بالشمالية تحبط عملية دعم لوجستي كبرى للمليشيا كانت في طريقها إلى حمرة الشيخ* *المخابرات العامة بالشمالية تحبط عملية دعم لوجستي كبرى للمليشيا كانت في طريقها إلى حمرة الشيخ* صحة الخرطوم تتعافى : *صحة الخرطوم تشيد بجهود النفير المتواصلة بمستشفى الأسنان* *اقتصاد* / *القطاع المصرفي والتنمية الاقتصادية في السودان (تشخيص الواقع وبناء المستقبل* بقلم ا... بدر الدين اسحق احمد يكتب : *الوعي الذاتي ما بين الهوية والعصبية* *اقتصاد* *السودان في صدارة موردي الأغنام للسعودية ( قراءة تحليلية في دلالات الأرقام وانعكاساتها ... *اقتصاد* *مسلخ الكدرو لصادر اللحومر.. رافعة اقتصادية واستراتيجية في ميزان السودان التجاري* بقلم :... *الجيش الشعبي شمال يتهم قياديًا بالحركة الشعبية بالتجسس لصالح المليشيا المتمردة* *منصة أمريكية تكشف عن مجزرة ارتكبتها المليشيا المتمردة في قرية "أم قرفة" بشمال كردفان* *فشل ندوة لتحالف "صمود" بالتنسيق مع منظمة أمريكية في نيروبي*

علي ادم احمد يكتب : *الواقع والاتجاهات*

0

علي ادم احمد يكتب :

*الواقع والاتجاهات*


اجتزاء كلمة القائد للقوات المسلحة أمام القوة السياسية والاجتماعية في العاصمة الإدارية و التركيز في جزئية التي تتعلق بالمؤتمر الوطني يجعل المتابع والقارئ للراهن الأمني والسياسي يسقط الاطار الكلي للمشهد ويسقط في جدلية انا اناهض اذن انا موجود ويتناسى الدور الكبير الذي يلعبه الاسلاميين في الدفاع عن الدولة وحمايتها من الاختطاف والسقوط كفصيل سياسي وطني قد يكون القائد العام اخطا او تعمد حتى إرسال رسائل في بريد الاقليم والمجتمع الدولي وهناك تقديرات امنية وسياسية تجعل من كلمة القائد العام واقعية وتناسب المرحلة والمهددات الماثلة من مواصلة الدولة الداعمة للعدوان في استمراها في توريد السلاح والمرتزقة من أجل تحقيق أهدافها حتى في حدها الادنى وهو إدخال البلاد في أتون حرب أهلية والفوضى كخيار محتمل حال فشلت في تحقيق أهدافها الرئيسية وهي الاستيلاء على السلطة لا يمكننا التوقف في المنتصف ونتحدث عن إشارات أو تلميح او حديث صريح عن شكل السلطة بعد الحرب التي لم تنتهي بعد والعدو لايزال يتربص ويهدد وحدة وسيادة الدولة ليس من الحكمة أن ننصرف لمعارك جانبية في هذا التوقيت بالتحديد حتى لو كانت هناك مواخذات في حديث السيد القائد العام القوات المسلحة ولو أردنا تشريح أكثر واقعية لحديث القائد العام فالنظر للميدان فإن الاسلاميين أكثر تأثيرا من اي قوة داعمة للقوات المسلحة بالتاكيد القائد العام يدرك ذلك ويعلم يقينا بأن هذه القوة اي الاسلاميين لم يمكن ان يتنازلوا عن دورهم الوطني في الدفاع الدولة السودانية ومكتسباتها جراء هذا الموقف أو الخطاب مسألة قيام سلطة انتقالية من التكنوقراط او اي شكل آخر مرهون بهزيمة مشروع اختطاف الدولة ولا يمكننا أن نتحدث عن مشهد سياسي بلا رؤية وطنية شاملة مهما غازل القائد العام للقوات المسلحة القوة السياسية التي شاركت المليشيا الارهابية عدوانها أو بعث برسائل في بريد داعميهم فهناك إطار رسمه العدوان لا يمكن أن تكسره الخطابات السياسية ولا الاشارات ولا التصريحات حتى الواقع والوقائع هو من يحدد الوجهة والاتجاهات

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.