منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
خواطر قلم 164 د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب : *ما بين القلب الساري والعقل المماري* تقرير : مهدي ابراهيم احمد : *منظمة الدعوة الاسلامية تنفذ مشروع الأضاحي ببعثاتها في السودان وافريقيا... *السفير الزين يقدم تنويراً لمسؤول لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، عن التطورات الأمنية والسيا... همسه وطنية د. طارق عشيري يكتب : *الوجود الأجنبي عامل يهدد امن السودان* بالواضح  فتح الرحمن النحاس يكتب : *هذه الصناعة رديئة الصانع والخام....* *نسف الفوضي بداية التعافي..... وقل اعملوا د/ عبدالله جماع *اكرام حجيج العالم ( واذلال حجاجنا)!!* ألسنة وأقلام د. بابكر إسماعيل يكتب : *سلسلة إعادة إعمار السودان* *1* *المقدمة ورعاية أسر الشهداء وا... رسالة أمل ✍ أم نزار *الأبيض حضن الوطن وسماحة القلب في وجه المأساة* أنفال بدرالدين عبد الرحمن ود إبراهيم يكتب : *الرباعية الدولية سبب نكسة السودان ،هل من متعظ؟!.* الجيلي محجوب يكتب : *الإمارات ومصر… النفوذ المتقاطع*

*تصعيد جديد : جبهة معارضة لاريتريا تفتح مكتب لها في إثيوبيا*

0

*تصعيد جديد : جبهة معارضة لاريتريا تفتح مكتب لها في إثيوبيا*

أُعلنت الجبهة الثورية الزرقاء الإريترية المعروفة بـ (لواء نحميدو)، إفتتاح مكتبا لها رسميا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات المغلقة استمرت لعدة أيام.
وتُعد هذه الخطوة بداية تنظيم سياسي جديد يسعى لمواجهة النظام الحاكم في إريتريا، إذ أكدت الحركة أن هدفها يتمثل في “النضال من أجل العدالة، والديمقراطية، وحرية الشعب الإريتري في ظل ما وصفته بالحكم القمعي لنظام الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة”.
كما دشّنت الحركة موقعها الإلكتروني الرسمي في خطوة تهدف إلى تعزيز حضورها الإعلامي وتوسيع قاعدتها الشعبية.
ويرى مراقبون أن إطلاق هذه الجبهة من داخل إثيوبيا قد يفتح جبهة توتر جديدة في العلاقات بين البلدين، والتي تشهد توترات قائمة أصلاً على خلفيات سياسية وأمنية.
ورغم التحسن الملحوظ الذي شهدته العلاقات الإثيوبية الإريترية بعد توقيع اتفاق السلام بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي في عام 2018، عادت العلاقات للتوتر مؤخرًا، نتيجة عوامل متشابكة أمنية وسياسية وإقليمية.
وبعد توقيع اتفاق بريتوريا للسلام في نوفمبر 2022،بين الحكومة الفيدرالية الاثيوبية وجبهة تحريرتيغراي بدأت الهوّة تتسع بين أديس أبابا وأسمرا، اذ بدأت إريتريا تشعر بالقلق من عودة جبهة تحريرتيغراي إلى المشهد السياسي، وترى أن إثيوبيا لا تُبدي موقفًا حازمًا بما فيه الكفاية تجاه جبهة تيغراي، التي تعتبرها تهديدًا دائمًا.
كما تشعر أسمرا بمخاوف من التقارب الأخير بين أديس أبابا وبعض العواصم الغربية، في وقت تعرف فيه إريتريا بعزلتها الخارجية ومواقفها المعادية للتدخل الدولي.
وتتهم دوائر إثيوبية أسمرا بدعم عناصر من المعارضة الإثيوبية، خاصة من الأمهرا والأورومو، ما يُنظر إليه كنوع من الضغط غير المباشر على الحكومة الفيدرالية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.